«البيئة»: 40% الاكتفاء الذاتي للمملكة من فاكهة البابايا بإنتاج سنوي يتجاوز 3.8 ألف طن

  • 9/17/2022
  • 12:43
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من فاكهة البابايا بنسبة تتجاوز 40.1%، وتنتج أكثر من 3.872 ألف طن سنوياً. وأوضح التقرير الصادر ضمن حملة «جاء وقتها»، التي أطلقتها الوزارة لرفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية، أن موسم إنتاج فاكهة البابايا يبدأ من مايو حتى أغسطس، وتعتبر البابايا من المحاصيل ذات الميز النسبية التي تتركز زراعتها في منطقتي الشرقية وجازان في محافظات (هروب، أبوعريش، صبيا، ضمد). مشيراً إلى أن المملكة تتميز بزراعة وإنتاج العديد من هجن البابايا ومنها هجين «ريد ليدي» وهو الأكثر زراعة بمناطق المملكة، وهجين «ريد بيلا»، وهجين «تايننج»، إضافة إلى عدد من السلالات المحلية (البلدي)، والأصناف المستوردة. وأكد التقرير، أن لثمار البابايا فوائد صحية وغذائية، إذ تعتبر معززة لصحة القلب، ومفيدة للشعر والبشرة والعظام، وتعمل على تحسين عملية الهضم، وتعتبر ثمرة البابايا مصدراً جيداً للعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم مثل فيتامين (ج)، وحمض الفوليك، وفيتامين (أ)، والمغنيسيوم، والنحاس، كما تحتوي على فيتامينات (ب)، وألفا وبيتا كاروتين، وفيتامين (هـ)، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين (ك)، وغيرها من العناصر المعززة للصحة. ووفقاً للتقرير، فإن زراعة البابايا تتطلب احتياجات بيئية ومناخية محددة تتمثل في درجات حرارة مرتفعة بين 25 إلى 33 درجة مئوية، ومتوسط درجات رطوبة 60-70%، كما تتطلب الأشجار معدل تساقط مطري في حدود 350-500 ملم/سنة في حالة الزراعات المروية، وتنجح زراعة البابايا في ارتفاع أقل من 500 متر عن مستوى سطح البحر، إذ تبدأ الأشجار بالإثمار بعد 6 أشهر فقط من الزراعة بحسب الظروف المناخية والصنف المنزرع وعمليات إدارة وخدمة المحصول. يذكر أن حملة «جاء وقتها» تستهدف التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام، وتعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، إضافة إلى نشر المعرفة بالمنتجات الزراعية المحلية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية التي تنعم بها المملكة، والمساهمة في رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محلياً في مواسم إنتاجها؛ بهدف دعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.

مشاركة :