حيث قدمت الحملة خلال هذه المحطة الكسوة الشتوية اللازمة لـ(3556) فردا من الأشقاء اللاجئين السوريين المستحقين، وذلك بواقع (723)عائلة، حيث تم توزيع العديد من المستلزمات الشتوية مثل البطانيات والكنزات وقبعات الرأس و الشالات النسائية. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تعتمد على خطة معدة مسبقا لعمليات توزيع الكسوة الشتوية بما يضمن وصول هذه المساعدات لمستحقيها الفعليين من الأشقاء اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الحملة ستعمل على الاستمرار في تنفيذ محطاتها وذلك ضمن خطة إستراتيجية تهدف إلى توزيع (2 مليون) قطعة شتوية في كل من الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري ، منوها إلى أن الحملة ومن خلال مشروع (شقيقي دفئك هدفي 3) قدمت حتى الآن بفضل الله الكسوة الشتوية لأكثر من (10.601) عائلة سورية بواقع (197.157) قطعة من البطانيات والجاكيتات والكنزات وطواقي الرأس و الشالات النسائية وغيرها ، حيث تم توزيعها على اللاجئين في الأردن وتركيا ولبنان و النازحين في الداخل السوري . وأشار السمحان إلى أن ما تقدمة الحملة من مشاريع في مختلف المحاور ما هو إلا تأكيداً للثوابت الأصيلة التي تتمسك بها مملكة الإنسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبأشراف مباشر من صاحب السمو الملكي سمو ولي العهد المشرف العام على الحملات الإغاثية حفظهم الله والتي أرست جذورها في التاريخ بما تقدمة من مساعدات لكل محتاج من الشعوب العربية والإسلامية، كما هو انعكاس واضح على روابط الأخوة والمحبة والإلفة التي تجمع الشعب السعودي الكريم بالشعب السوري العزيز والوقوف معه في السراء و الضراء الجدير بالذكر أن مشروع شقيقي دفئك هدفي 3 هو مشروع إغاثي موسمي تنفذه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا سنويا خلال فصل الشتاء ، حيث يأتي المشروع هذا العام للسنة الثالثة على التوالي دون انقطاع بهدف المساهمة في تأمين الدفء للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين .
مشاركة :