رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت بموقف الرئيس التشيلي، جابرييل بوريك الذي رفض استقبال السفير الإسرائيلي الجديد واعتماد أوراقه، وذلك لإعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للطالب الفتى، عدي صلاح في كفر دان بمحافظة جنين الخميس الماضي ودعا رؤساء العالم للحذو حذوه. وقال القيادي رأفت، في تصريح له، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال يواصل تصعيد إجراءاته وممارسته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم”. وشدد رأفت على أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل لوقف عدوانها على أبناء الشعب الفلسطيني وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأوضح أن الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 متصاعدة بما في ذلك الإعدامات الميدانية والقتل المتعمد للمدنيين وهدم المنازل والمؤسسات الفلسطينية وتوسيع الاستيطان الاستعماري وتنفيذ دولة الاحتلال لمخططاتها القائمة على ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية. وأكد رأفت على ضرورة وجود موقف جدي وفاعل من قبل المجتمع الدولي يقود نحو ضمان حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وممارسة حريته وسيادته على أرضه. وأشار رأفت إلى أن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابا هاماً في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يُعلن من خلاله الموقف الفلسطيني المتكامل بشأن كل ما يجري على الأرض وتطورات القضية الفلسطينية. وأضاف أن الرئيس الفلسطيني يطالب الجمعية العامة بالعمل على تعليق عضوية إسرائيل لعدم التزمها بقرارات الأمم المتحدة بما فيها القرارات التي على ضوئها اعترفت الامم المتحدة بدولة إسرائيل وهما 181،194.