تنطلق في القاهرة يوم غد (الأحد) الدورة الـ48 لمؤتمر العمل العربي، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبتنظيم منظمة «العمل العربية» التابعة لجامعة الدول العربية. ووفق إفادة لوزارة القوى العاملة المصرية (السبت) فإن «الدورة الـ48 ترأسها المملكة المغربية هذا العام - استناداً إلى نظام العمل في مؤتمرات العمل العربي - ويشارك فيها، وزراء عمل ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب الأعمال والاتحادات العمالية، من 21 دولة عربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء، والشخصيات العامة، وذلك لبحث «ملفات وقضايا وتحديات تواجه عالم العمل في الوطن العربي، وتقدم توصيات بشأن دعم التنمية، والنمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل». وأكد بيان لوزارة القوى العاملة المصرية (السبت) أنه «سوف يُعرض على المؤتمر تقرير المنظمة الذي يرصد التأثير الذي أحدثه التحول الرقمي على العديد من الدول التي تبنته وجنت ثماره، ويقدم رؤية لما يمكن أن تحققه الدول العربية في المستقبل القريب، من جراء التوسع في استخدام أدوات ومنظومة (التحول الرقمي) في اقتصاداتها». وبحسب البيان فإن محاور المؤتمر تتناول «الذكاء الاصطناعي وأنماط العمل الجديدة، ورقمنة أنظمة الحماية الاجتماعية وحوكمتها، والفرص التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة في مجال تطوير أساليب وشروط وظروف وعلاقات العمل، وكيف يُمكن للعالم العربي بما له من خصوصية، أن يتقدم نحو التحول الرقمي، ويواجه التحديات التي تعترض طريق رقمنة خدمات الحماية الاجتماعية». وتشهد فعاليات الدورة الـ48 لمؤتمر العمل العربي احتفالية بمناسبة مرور 55 عاماً على تأسيس منظمة (العمل العربية)، وكذلك تكريم ممثلين عن بعض الدول الأعضاء في المنظمة تقديراً لدورهم وجهودهم في دعم مسيرة العمل.
مشاركة :