تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية عمليات بسط وتجريف واسعة على أراض شاسعة نهبتها قبل أيام جنوب محافظة الحديدة، بعد أن قتلت وأصابت واعتقلت عشرات المواطنين الرافضين لعملية السطو.وشرعت جرافات استقدمتها الميليشيات إلى مديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة، باستحداث مخططات جديدة في الأراضي المنهوبة بالقوة، محمية بآليات عسكرية وعشرات العناصر المسلحة لمواجهة الغضب الشعبي الرافض لهذه الاعتداءات.وقوبلت الحملة العسكرية الحوثية ضد الأبرياء ونهب ممتلكاتهم بإدانة واستهجان أممي ودولي ومحلي، غير أن الميليشيات الإرهابية لا تزال مصرة على المضي في عملية السطو، بسبب غياب الإجراءات الدولية الرادعة تجاه تصرفاتها الممنهجة.وقالت السلطات التابعة للحكومة الشرعية في محافظة الحديدة، إن الحملة العسكرية التي تنفذها جماعة الحوثي، بحق قرى الزرانيق، جرائم إرهابية لن تسقط بالتقادم، وتعد من الممارسات التي تنهي ما سمي باتفاق ستوكهولم المشؤوم.وأكدت في بيان أن الاتفاق أصبح مظلة لحماية القتلة والمجرمين أمام مرأى ومسمع العالم، ونددت بالحملة الحوثية المستمرة لليوم السادس على التوالي، ضد أبناء الزرانيق في قرى المعاريف وبني الصباحي والقعابل والمشايخ والخضارية بعزلة القصرة.وقالت السلطات إنها تتابع ما يتعرض له أبناء الزرانيق في قرى المعاريف وبني الصباحي والقعابل والمشايخ والخضارية بعزلة القصرة، من مداهمة لمنازلهم واعتقال أكثر من 60 مواطنا، بينهم 5 من شيوخ المنطقة، والاعتداء على النساء وترويع الأطفال، ومصادرة أراضيهم بقوة السلاح.إلى ذلك أعربت منظمة «رايتس رادار»، عن قلقها إزاء الحملة العسكرية للحوثيين تجاه الأراضي ومزارع المواطنين المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بمديرية بيت الفقيه بالحديدة، وقالت إنها تدين الحملة العسكرية التي ارتكبت الانتهاكات ضد سكان القرى.من جهة أخرى أكد رئيس الحكومة اليمنية، أن قضية الخزان النفطي صافر من أهم القضايا، وتمثل خطرا حقيقيا يهدد بيئة البحر الأحمر، وحياة ومصادر عيش ملايين اليمنيين وفي الدول المشاطئة للبحر الأحمر.وأشار رئيس الحكومة اليمنية خلال لقائه وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الدولي الهولندية ليسجي شرينماخر، ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن، ديفيد غريسلي، إلى أن انهيار أو انفجار الخزان سيكون كارثيا، يتجاوز أي كارثة بيئية في تاريخ البشرية، وسيؤثر على ممرات الملاحة الدولية في خليج عدن ومضيق باب المندب وصولا إلى قناة السويس، لافتا إلى أن كلفة معالجة الأضرار البيئية فقط ستكون بعشرات المليارات من الدولارات وستأخذ عقودا طويلة.وأعرب عن أمله في أن تتم تغطية فجوة التمويل للمرحلة الأولى، وأن تبدأ الأمم المتحدة بتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة في القريب العاجل، قبل دخول موسم الرياح والأعاصير، والذي سيؤثر على عمل الشركة المنفذة، أملا في ألا تواجه هذه الخطة بتعنت جديد من قبل ميليشيات الحوثي كما يحدث منذ سنوات.مشاهدات يمنية: وزير الثقافة والسياحة ولإعلام معمر الإرياني: حصار ميليشيات الحوثي الإرهابية لمحافظة تعز، أدى إلى تفاقم معاناة ماليين المدنيين. قيادي حوثي يقتل مهندسا مدنيا في مديرية النادرة بمحافظة إب. إصابة 3 جنود في قصف لميليشيات الحوثي بالمسيرات شمال الضال
مشاركة :