أعلنت القنصلية الأميركية العامة في الظهران عن انتقالها من موقعها السابق بالقرب من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى مبنى جديد حديث الطراز على ناصية طريق صلاح الدين الأيوبي وأبو لبابة الأسلمي مقابل طريق الملك سعود بن عبدالعزيز، وذلك بعد مرور أكثر من 78 عامًا في المنطقة الشرقية. وقال القنصل العام الأميركي ديفيد إدجنتون: "منذ ما يقارب الثمانون عاما، عملت القنصلية الأميركية على توطيد علاقة الاحترام المتبادل التي عززت العلاقات التجارية، الدبلوماسية، التعليمية، والثقافية بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية. وأضاف أنه بينما نكرّم ماضي المنشأة التاريخية التي نتركها وراءنا، وأولئك الذين مروا عبر أبوابها على مرّ السنين، ستعمل القنصلية الجديدة بشكل كبير على توسيع قدراتنا لإشراك شركائنا السعوديين في القضايا الناشئة مثل الطاقة النظيفة وتغير المناخ، وسوف تدعم التحول الاجتماعي والثقافي الديناميكي الذي يحدث في ظل رؤية 2030. القنصلية الجديدة هي رمز لالتزامنا الدائم تجاه المملكة وقوة العلاقات الثنائية. وتم افتتاح القنصلية لأول مرة في 2 سبتمبر 1944 في مجمع أرامكو كأول منشأة دبلوماسية أميركية دائمة في شبه الجزيرة العربية، ومنذ ذلك الحين كان للقنصلية وجود ثابت في المنطقة الشرقية، حيث أقامت روابط داخل مجتمع الشرقية وقدمت الخدمات القنصلية للسعوديين والأميركيين على حد سواء. ستمكّن هذه المنشأة الحديثة التي تبلغ تكلفتها 380 مليون دولار الولايات المتحدة من مواصلة تقديم الخدمات للمجتمع وهي رمز لالتزام الولايات المتحدة بعلاقتها بالمنطقة الشرقية والمملكة العربية السعودية. وستستأنف القنصلية العامة للولايات المتحدة الخدمات القنصلية عن طريق المواعيد ابتداءً من 26 سبتمبر 2022. يقع المدخل العام لجميع الخدمات القنصلية (بما في ذلك التأشيرات وجوازات السفر) على الجانب الغربي من المبنى على زاوية طريق صلاح الدين الأيوبي وأبو لبابة الأسلمي.
مشاركة :