واشنطن – صار بامكان مستخدمي خدمة خرائط غوغل تتبع أماكن أشخاص مقربين منهم مثل أفراد العائلة، لكن بشرط. وقدمت غوغل مابس ميزة جديدة للمستخدمين، تتيح تتبع اماكن مستخدمين اخرين لكن بشرط الحصول على إذن منهم. وهذا المستخدم الذي يقوم بتفعيل هذه الميزة يمكنه أن يتلقى إشعارات بشأن مغادرة أو وصول أصدقائه وأفراد عائلته إلى أماكن معينة. والغرض من هذه الخدمة هو إتاحة الاطمئنان على أفراد من العائلة، كأن يقوم الأبوان مثلا بمتابعة ابنهما، لمعرفة ما إذا كان قد ذهب إلى المدرسة أو عاد فعلا إلى البيت. وحرصا على خصوصية المستخدمين، لا يمكن تتبع أي شخص، إلا بعد موافقته على نحو مباشر على تقاسم المعلومات بشأن أماكن تواجده. وللاستفادة من هذه الميزة، ينبغي أن يكون الشخص المراد تتبعه، قد فعل خاصية تحديد المواقع على الجهاز الخاص به أي قام بتشغيل الـجي بي اس. وللبدء في الاطلاع، ينبغي أن يذهب المستخدم إلى تطبيق "غوغل مابس" على هاتفه الذكي، وعندئذ، يحتاج إلى كتابة موقع الشخص الذي يريد تتبعه، لكن شريطة أن يكون ممن يشاركون معك مواقع تواجدهم. وفي هذه المرحلة، ستظهر قائمة أمام المستخدم، والمطلوب منه هو أن يكتب إضافة "Add" في خانة تسمى صندوق الإشعارات "Notifications box" وبعد ذلك، يمكن للمستخدم، أن يختار عدة مواقع، حتى يتلقى إشعارات بشأنها، سواء لدى مغادرتها من قبل ذلك الشخص، أو أثناء وصوله إليها. يذكر ان غوغل اعلنت ايضا مؤخرا انها تعمل على توسيع وضع التوجيه الصديق للبيئة لتطبيق "غوغل مابس"، وطرح الميزة في عشرات البلدان الأوروبية وجعلها أكثر قوة، من خلال السماح لك باختيار نوع الوقود الذي تعمل به سيارتك. وتضيف غوغل أيضًا القدرة على إخبار الخرائط إذا كانت سيارتك تحتوي على محرك ديزل أو غاز أو هجين أو كهربائي، حتى تتمكن من العثور على المسار الأكثر كفاءة لنوع سيارتك المحدد، وتقديم تقديرات أكثر دقة حول مدى كفاءة البيئة ”طريق ودية“. وتم بناء النظام على المعلومات التي تم الحصول عليها من المختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL) التابع لوزارة الطاقة الأمريكية ووكالة البيئة الأوروبية، جنبًا إلى جنب مع اتجاهات القيادة في خرائط Google لتدريب نماذج التعلم الآلي بناءً على المحركات الأكثر شيوعًا في مناطق معينة. وقد يعني هذا، بحسب منشور من غوغل، أن الأشخاص الذين لديهم سيارات تعمل بالديزل سيتم توجيههم على طول طريق سريع عالي السرعة، حيث ستكون محركاتهم أكثر كفاءة، بينما قد يحصل شخص لديه سيارة هجينة أو كهربائية على اقتراحات بما في ذلك الشوارع السطحية حيث يمكنهم الاستفادة بشكل أفضل من الكبح المتجدد.