أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية يحتفون بزوار من المغرب.

  • 9/18/2022
  • 10:11
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في مقرها المعروف تواصلت لقاءات أعضاء منتدى ديوانية آل رفيق الثقافية باجتماع نبيل تلبية لدعوة رجل الأعمال وصاحب المقر الديوانية الأستاذ: محمود أحمد رفيق بمنزله العامر في حي سلطانة في مساء أمس السبت وتم إستقبال الضيوف من الرجال في الديوانية والنساء في منزله المجاور للديوانية وقد كان في استقبال ضيوف الرحمن من مملكة المغرب رئيس مجلس إدارة ديوانية ال رفيق الثقافية وعميد أسرة آل رفيق رجل الأعمال. الأستاذ: محمود احمد رفيق والدكتور: عدنان عبدالعزيز خطيري والمهندس: عمر بهاء خاشقجي والمهندس: ياسر غالب دبور والمستشار: حمزة بكر عون والشيخ: عبدالغفور حسن زاهد والشيخ: وليد أحمد رفيق والأستاذ: عبدالهادي خيرالدين الياس والأستاذ: أسامة حسين خريص والأستاذ: عبدالكريم محمود رفيق والأستاذ: أوسيد وليد رفيق والإعلامي: عبدالرحيم الحدادي والإعلامي: وائل محمود رفيق والاعلامي: علاء محمود رفيق والإعلامي: بهاء محمود رفيق.   وبعد حفاوة الاستقبال، وبعد أن استقر بهم الجلوس بالديوانية تلا الشيخ: عبدالغفور حسين زاهد ،أيات من الذكر الحكيم وأثناء مرور أنواع الضيافة المختلفة على الحضور الكريم تداول الجميع بعض الأحاديث الودية بين الحضور وضيوف الرحمن عن مستجدات بلادهم، وحول انطباعاتهم عن الخدمات التي قدمتها حكومة المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن وعن إثراء تجربتهم الروحية التي استنشقوا فيها عبق النبوة في المدينة المنورة وعن الشعور بالراحة التي تغمر قلوبهم سلاماً وطمأنينة حينما يزورونها ويزيد كلما اقتربوا من المسجد النبوي، فيصلون في الروضة الشريفة التي تعتبر قطعة من الجنة.   ثم تحدث الضيف الرحمن الشيخ: حسن بالاشقر المغربي في كلمة شكر فيها صاحب الدعوة الأستاذ محمود رفيق وفسر آية (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) مستدلاً بأحاديث وقصص نبوية مليئة بالإيثار وعامرة بالصدقة والعطاء.   ثم تحدث الشيخ الداعية المعروف الشيخ الدكتور عدنان بن عبدالعزيز خطيري: في كلمة حيا فيها الحضور من رواد وضيوف الديوانية، وتحدث عن معاناة النبي صلى الله عليه وسلم لكي تصلنا هذه الدعوة، وأنه تعب بعد البعثة في مكة ١٣ عام يعاني من أقرب الناس إليه في قصص مؤلمة جسدها قول الشاعر: (وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع السهام المهند) فعاداه أهله وعشيرته حتى خرج من مكة قائلاً عليه الصلاة والسلام (لولا أن قومي أخرجوني منك ما خرجت).   ثم أنزله الله سبحانه وتعالى المدينة المنورة ليبني مسجد قباء،أول مسجد أسس على التقوى قبل أن يتوجه إلى داخل المدينة التي لم يعلو شأنها إلا بعد قدومه صلى الله عليه وسلم كما قال الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه (لما دخل النبي للمدينة أضاء منها كل شيء، ويوم مات فيها أظلم منها كل شيء) وقد عانى المهاجرون في بداية نزولهم للمدينة بسبب الوباء فانشدوا الشعر على مكة حنينا لها فدعا النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة المنورة فأصبحت أصح بلاد الله وحب الناس للمدينة نابع من حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم كما قال الشيخ الشعراوي: (مكة فيها الجلال.. والمدينة فيها الجمال) والشيخ أبو بكر بن جابر الجزائري رحمه الله قال: (إن من ينزل المدينة من أهل الإيمان لا يريد أن يخرج منها مثل الجنة (لا يريدون عنها حولا) ففيها قطعة من الجنة وهي الروضة الشريفة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة) وسرد قصص روى فيها تعلق بعض ضيوف الرحمن بالمدينة، والموت في البقيع.. داعيا للحضور وشاكرا للمستضيف الأستاذ محمود رفيق على طيب الحفاوة، وحسن الوفادة، وكرم الضيافة.   ثم تحدث الشيخ: علي بن حسن شلهوب الذي قدم مؤخرا من نجد للسكنى في المدينة المنورة عن قصته مع التركي الذي فاوضه عندما كان يرغب بشراء شقة في تركيا فعرض عليه المالك التركي عمارة كاملة في تركيا مقابل شقة يسكن فيها في المدينة المنورة لحبه الشديد لها، فقال الشيخ علي شلهوب في نفسه أنا أولى بسكنى المدينة المنورة وقد وفقه الله سبحانه وتعالى بسكناها وتملك بيتاً فيها، فأصبح يرى أن سكناه فيها أحب إليه من أي مكان في العالم.   ثم تحدث الكاتب في صحف مكة والوطن: حمد الكنتي في كلمة شكر فيها المستضيف رجل الأعمال محمود رفيق وقارن بين الفروق بين سكان مكة والمدينة في حب المدينتين المقدستين.   ثم شارك الشاعر الشيخ: يوسف عباس بقصيدة ارتجلها قائلاً: هب النسيمُ على ربى الأغصانِ فتحركت من شوقها أشجانِ فأتيت بالحب الكبير مرحباً فأنا ابن طيبة مأرز الإيمان أضيوفنا شرّفتمو بأمانِ ونزلتمُ بضيافةِ الرحمنِ أهلاً وسهلاً صدر مجلسنا لكم نورتمُ في أشرف البلدانِ متشرفون بكم بديوانيةٍ فيها القلوب تعطرت بحنانِ في طيبةٍ دار النبي المصطفى بوركتمُ في الدار والإيمانِ يا أهل مغربنا الكريم شرفتمو طبتم وفزتم في رضى الرحمنِ جئنا نعبر فيكم عن حبنا ونجدد الأشواق بالبرهانِ ثم الصلاة على النبي وآله ما طبتمُ بضيافةِ الرحمنِ. ثم تحدث المُستضيف الاستاذ: محمود رفيق في كلمة اختتم فيها اللقاء، وقدم بعض الهدايا لضيوف الرحمن الذين التقطوا الصور التذكارية بهذه المناسبة، قبل أن يتناولوا طعام العشاء ويودعون بمثلما استقبلوا به من حفاوة وتكريم.

مشاركة :