أصحاب المجالس يؤكدون لـ(بنا) تأييدهم لقطع العلاقات مع ايران ويشيدون بإجراءات وزارة الداخلية

  • 1/5/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع أصحاب المجالس الشعبية في البحرين عن تأييدهم ومباركتهم للقرار الذي اتخذه مملكة لبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران بسبب التدخلات السافرة في شؤون مملكة البحرين، والشقيقة المملكة العربية السعودية على النحو الذي حدث أمس بسبب اعدام عدد من الارهابيين، مشيدين بالاجراءات التي قامت بها وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار في البحرين. وأوضحوا في حديثهم لوكالة أنباء البحرين (بنا) بأن "خطوة البحرين في قطع العلاقات مع ايران تجد منا كل القبول، بل والارتياح بسبب التمادي الايراني الفاضح في التدخل في شؤون جيرانها دون اي مبررات وقد ظلت باستمرار تثير الاوضاع نحو الفوضى والاخلال بالأمن والاستقرار، وقد مدت لها البحرين حبال الصبر طويلا دون جدوى، لكن ذلك لم يزيد ايران إلا اصرارا على التدخل في شؤوننا الداخلية". وقال الدكتور محمد الحوسني صاحب أحد المجالس "لا شك بأن اي وطني غيور اليوم هو سعيد بالقرار الذي اتخذته البحرين وهو قرار أثلج صدورنا لأنه عبر عنا جميعا، ونرى بأن البحرين والسعودية ودول الخليج هي خط أحمر لا نسمح لأحد مهما كان أن يحاول العبث بأمنها، ومن هنا نوكد وقوفنا خلف قيادتنا الرشيدة سدا منيعا في وجه كل طامع، ونيابة عن أصحاب المجالس بالمنطقة الجنوبية، نؤيد كل القرارات التي اتخذتها البحرين مع شقيقاتها من دول الخليج العربي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران لتدخلاتها السافرة في شؤون مملكتنا، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتتعهد المجالس بالتصدي لكل عابث وحاقد على مملكتنا وعلى دولنا الخليجية والتي هي سند لكل الأمة العربية والاسلامية". من جانبه قال صاحب مجلس عبدالله باقر بالرفاع "إن القرار الذي اتخذته مملكة البحرين بخصوص قطع العلاقة الدبلوماسية مع ايران قرار صائب جدا وفي المكان الوقت الصحيح أيضا، لأن هذه الدولة لا تعرف التعامل مع جيرانها إلا عبر صناعة الازمات والمشاكل وإثارة الفوضى في المنطقة، فإن تدخلها في الشأن الداخلي السعودي مرفوض جملة وتفصيلا، وخيرا فعلت المملكة العربية السعودية فيما اتخذته من قرارات تجاه هذا السلوك غير المقبول والذي يعبر عن الخلل في السياسة الايرانية وفي عدم التزامها بالمواثيق الدولية والقانون الدولي". وأكد أحمد العامر صاحب مجلس بمدينة عيسى "نؤيد ونقف مع قرار مملكتنا بقطع العلاقات مع دولة إيران التي عملت بالعلن والخفاء باستفزاز الدول العربية وخاصة الخليجية، ودعمت الإرهاب في المنطقة واستفادت من تخامل المجتمع الدولي لقضايا المنطقة وجندت الكثير من المنظمات لتحقيق أهدافها، وخلقت أهدافا مشتركة مع دول كبرى للأضرار بالمنطقة، دون احترام حق الجوار وحق الدين ما يبين بالبراهين بأن لها أطماع وأهداف تسعى لتحقيقها ولم تغير نهجها، مما يؤكد بأن هذه الدولة راعي الإرهاب الأول في العالم العربية والخليج، والبحرين بالتحديد عانت وصبرت على التدخلات الايرانية بما فيها من تهريب اسلحة ومتفجرات وتدريب خلايا، والضغط الدبلوماسي المستمر، مما يهدد السلم والامن الأهلي". واشار ثابت محمد عبدالله الشروقي صاحب مجلس (الشروقي ) بالحد إلى "أن قرار مملكة البحرين بقطع العلاقات مع ايران قرار تتمثل فيه كل معاني الشجاعة والنخوة في تضامننا مع الشقيقة المملكة العربية الدولة المسالمة والتي تمثل ضمير الأمة العربية والاسلامية، بما تقدمه من دعم ومن اهتمام بقضايا العرب والمسلمين في كل المحافظ الدولية والاقليمية وما تقدمه من اعمال خيرة، ومن مواقف تاريخية مشهودة". وأضاف الشروقي "اننا لا نكره ايران وليس لنا معها عداء، غير انها هي التي تبدأ دائما بالعداء والتدخل السافر في شؤوننا الداخلية، دون النظر لعلاقات الجوار والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحرم بل تجرم تجاوزها والقفر من فوقها.. نؤيد بشدة قرارات القيادة الرشيدة لأنه يعكس حقيقة مشاعرنا المتضامنة مع الشقيقة المملكة العربية السعودية". وفي ذات الاطار أكد الناشط ا?جتماعي احمد عقاب وقوف جميع البحرينيين مع المملكة العربية السعودية في كافة الإجراءات التي تتخذها ضد التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن السعودي، وذلك بعد القرار الحكيم الذي اتخذته السعودية والبحرين في قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الايراني، وتقليل الامارات للتمثيل الدبلوماسي لها في ايران. وأضاف ان ايران دولة داعمة لخلاياها في المنطقة وراعية للإرهاب، ولم تستطع أن تخفي مشاعرها الغاضبة والإدارية تجاه بلاد الحرمين الشرفين خلال الفترة المنصرمة، وهي ربما الوحيدة التي اعترضت على خطوات السعودية لاجتثاث الإرهاب، مما يدل على ضلوع ايران المجرمة بشكل مباشر في ما يجري من احداث. واشاد عقاب بما "قامت به وزارة الداخلية من اتخاذ إجراءات ضد كل من شارك في أعمال شغب وتخريب، وكذلك التغريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاساءة الى الدول الشقيقة تأييدا ومساندة ?يران واحساسهم بالانتماء لها". ومن البديع أشاد محمد مبارك المداوي الدوسري صاحب مجلس "بالقرار التاريخي الذي اتخذته القيادة الرشيدة بمملكة البحرين بقطع العلاقات مع ايران لتدخلاتها السافرة والمتكررة في الشؤون الداخلية وتضامنا مع الشقيقة المملكة العربية السعودية"، مؤكدا أن أي أجراء تقوم به السعودية يدل على التوجه الحقيقي من أجل مكافحة الإرهاب ويهدف الى حماية أمن أراضيها، والذي سيعود بلا شك على أمن الخليج والمنطقة، خاصة وأن السعودية تعد محورا عالميا هاما في مكافحة الإرهاب والدعوة إلى السلام ونصرة المظلوم ومساعدة المحتاج في الأزمات والكوارث الطبيعية والحروب وغيرها. وأضاف "الاعتداءات الآثمة التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد تشكل تجاوزا لكل المواثيق الدولية والقانون الدولي كما تعد انتهاكا صارخا للتقاليد الاسلامية في عدم الاعتداء على الجيران وحفظ أمنهم.. إن سياسة ايران تتمثل فيها كل مكامن الخطورة التي لا يمكن الصمت عليها أو القبول بها وإنما تستوجب وعلى الفور ضرورة التصدي لها بكل قوة ومواجهتها بكل حسم، منعًا لحدوث فوضى واسعة وحفاظًا على أمن واستقرار المنطقة بكاملها وعدم تعريض مقدرات شعوبها لأي خطر. المصدر: بنا

مشاركة :