تاكيد الجامعة العربية حرصها على دعم صحة المرأة فى إطار خطة التنمية المستدامة

  • 9/18/2022
  • 14:01
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت، اليوم الأحد، فاعليات مؤتمر إطلاق منصة “نعم”، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوحيد الأبحاث العربية لعلاج السرطان لدى النساء، لدعم السياسات التي تهدف إلى دعم صحة المرأة العربية. ويشارك في الفاعلية الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، حيث تهدف المنصة الى دعم المرأة العربية بدء من مرض السرطان، حيث تبقى هذه القضية مرتبطة ارتباطا وثيقا بتمكين المرأة العربية. وتعتبر المبادرة جزء لا يتجزأ من رؤية دولية لتحقيق التنمية المستدامة، التي تتبناها الأمم المتحدة، والتي تعتمد دورا رئيسيا للمرأة في العملية التنموية، عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني. وكان من المقرر أن تنطلق المبادرة قبل ذلك، إلا أن الأمور تأجلت بسبب تفشي وباء كورونا. ومن جانبها قالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة إن المنصة تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات النساء كقدوات للشباب والمجتمع العربي، بغية تنسيق التعاون في قضايا المسؤولية المجتمعية المستدامة، هذا إلى جانب تنسيق المبادرات العربية لصحة وسرطان المرأة مع كبار أخصائي السرطان والاتحادات المعنية في جمهورية مصر العربية والعالم العربي. وأضافت أن المؤتمر يتزامن مع قرب بدء حملات التوعية للوقاية من سرطان الثدي في شهر أكتوبر من كل عام، وكذلك الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الثدي والذي يوافق 19 من نفس الشهر، وتهدف تلك الحملات إلى زيادة الوعي العالميّ بسرطان الثدي والتعريف عنه في المجتمع، وتثقيف الناس حول طرق الوقاية والاكتشاف المبكر، ودعم الأبحاث العلميّة المرتبطة بالمرض، وعلى الصعيد الدولي تحرص الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعزيز علاقات التعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال التصدي للأمراض غير المعدية (غير السارية)، وهو أحد البرامج والأنشطة التي تضمنتها بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الامانة العامة والمكتب الإقليمي في ديسمبر 2009. وأشارت إلى قرار القادة العرب في قمة الرياض في عام 2013، بالتصدي للأمراض غير المعدية (غير السارية)، وما تضمنه إعلان الرياض الصادر عنها، من ايلاء مزيد من الاهتمام بقضايا الأمراض غير المعدية لما تطرحه من تحد كبير لرفاهية المجتمع وجهود التنمية في دولنا العربية، والإسراع بوضع ودعم السياسات والاستراتيجيات والبرامج وخطط العمل التي تتخذ بشأن المحددات الاجتماعية للصحة، وإشراك كافة القوى المجتمعية في ذلك وتعزيز التعاون الدولي لمعالجة هذه المحددات. واستطردت أن الجامعة العربية هي الخيمة العربية التي تعطي الاولوية الكبرى لصحة المواطن العربي وتوليها أهمية قصوى، فمن خلال ادارة الصحة والمساعدات الانسانية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس وزراء الصحة العرب، عمدت الجامعة العربية إلى تطوير منظومة الصحة العربية من خلال التشبيك بين وزاراتها التخصصية بهدف التعاون والتكامل والتنسيق لمكافحة شتى الامراض المستعصية، لذا فهي تشجع ومن خلال منابرها الشعبية المتمثلة في منظمات المجتمع المدني العربية كل ما هو كفيل بتحقيق هذا الهدف الأسمى، خاصة وأن مرض السرطان قد تفشى وصار يهدد كل الفئات العمرية بما فيها الاطفال الرضّع. وأعربت عن حرص الجامعة العربية على مدار السنوات الماضية ومن خلال إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية على تكثيف جهودها وأنشطتها التي من شأنها تعزيز وتقوية دور المجتمع المدني وتمكينه من لعب دور الشريك الفاعل للحكومات العربية في عملية التنمية المستدامة، كون المجتمع المدني الضلع الثالث في مثلث التنمية إلى جانب الحكومات وقطاع الأعمال

مشاركة :