محمد اسماعيل - القاهرة - روما - (د ب أ): تفقد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، اليوم الأحد، منطقة ماركي التي ضربتها العواصف الخميس الماضي. ووصف دراجي الفيضانات المميتة التي صاحبت العواصف بأنها "كارثة"، وتعهد بتقديم الدعم للمناطق المتضررة. وذكرت السلطات المحلية في مدينة أنكونا، التابعة للإقليم، أن حصيلة الوفيات جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات المدمرة ارتفعت إلى 11 وفاة، بينما لا يزال اثنان في عداد المفقودين. وطالب حاكم المنطقة فرانشيسكو أكوارولي الحكومة بإعلان حالة الطوارئ. وتقدم الحكومة مساعدات بقيمة خمسة ملايين يورو للمنطقة . وتعرضت إيطاليا مؤخرا لعواصف شديدة، بعدما عانت من الجفاف والحر الشديد في فصلي الربيع والصيف. لكن الوضع الحالي في منطقة ماركي على الساحل الأدرياتيكي يعد الأسوأ إلى حد بعيد. وعلق بابا الفاتيكان فرنسيس الأول على الكارثة، خلال مقابلة صحفية، وناشد السياسيين النطر في أسباب هذه الظواهر المناخية. وقال البابا فرنسيس في مقابلته مع صحيفة "إل ماتينو" نشرتها اليوم: "الفيضانات العارمة في ماركي، التي سببت حزنا ودمارا وألما في جميع أنحاء البلاد، هي الدليل الجديد على أن معركة المناخ تستحق الاهتمام ذاته الذي حظي به وباء كوفيد-19 والحرب".