شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر مقتل جندي تركي في هجوم من الأراضي السورية والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - قالت وزارة الدفاع التركية، إن مسلحين شنوا هجوما بقاذفة صواريخ على موقع عسكري تركي قرب الحدود السورية اليوم الأحد، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر. ولم تحدد الوزارة هوية المسلحين، لكن القوات التركية تخوض صراعا في المنطقة مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية والتي تعد في الوقت نفسه مكونا أساسيا في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. وأضافت في بيان أنه ”تم تحديد أهداف في المنطقة وإطلاق النار عليها على الفور، وتحييد 12 إرهابيا حسب للمعلومات الأولية“. وعادة ما يعني مصطلح التحييد أنه تم قتلهم. وذكرت الوزارة أن العمليات مستمرة في المنطقة.. مع التهديدات التركية المستمرة بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرق سوريا، تنفذ أنقرة عبر الطيران المسيّر (درون) والصواريخ المدفعية، على نحو متصاعد، ضربات تستهدف قيادات “قسد” وعناصرها. منذ أيار/ مايو الماضي، بدأت تركيا بتوسيع نطاق الاستهداف، لترتفع وتيرتها في آخر شهرين بشكل ملحوظ، وبمعدلٍ شبه يومي، كما تظهر أرقام جمعتها “سوريا على طول”، إذ رصدت مقتل 24 شخصًا عسكريًا، من قيادات “قسد” وعناصرها وقادة في حزب العمال الكردستاني (ب ك ك)، منذ مطلع تموز/ يوليو الماضي وحتى 20 آب/ أغسطس الحالي، ما يشير إلى أن نقرة بدأت “حربًا غير مباشرة” تسبق عمليتها المرتقبة، كما قالت مصادر عسكرية وأمنية من “قسد” لـ”سوريا على طول”. وأودت الضربات التركية بحياة مدنيين أيضًا، إذ وثقت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” مقتل 34 شخصًا، منذ تموز/يوليو حتى لحظة نشر هذا التقرير، منهم 13 مدنيًا، وإصابة 18 مدنيًا آخرين بجروح. مع هذا التصعيد، زار وفدٌ من التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، مدينة عين العرب (كوباني)، في 23 آب/ أغسطس الحالي، لمناقشة خفض التصعيد في المنطقة مع قيادات عسكرية من “قسد”، بعد أيام من قصف أنقرة أهدافًا عسكرية في المدينة. وكان طيران حربي تركي استهدف موقعًا عسكريًا مشتركًا لقوات النظام السوري و”قسد”، في قرية جارقلي، الواقعة بريف عين العرب، على الحدود مع تركيا، في 16 آب/ أغسطس الحالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة 19 شخصًا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
مشاركة :