شكرا لقرائتكم خبر النساء يضعن طالبان في مهب الريح ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل وفي بيان وصف نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان ماركوس بوتزيل، استبعاد الفتيات من المدارس الثانوية بأنه «مخز ومحزن»، مضيفا «إنه لا مبرر له ولا مثيل له في أي مكان في العالم». وأضاف بيان الأمم المتحدة أن الحظر يزيد من مخاطر التهميش والعنف والاستغلال وسوء المعاملة ضد الفتيات، وأن تمكينهن من العودة إلى المدرسة، يمكن أن ينهض بأفغانستان ويعطي الأمل لشعبها. وفي الوقت نفسه، أعربت المنظمة عن قلقها من أن استمرار مثل هذه الإجراءات يعمق الأزمة القائمة في البلاد. في المقابل أفتتحت مجموعة أطلقت على نفسها اسم «الحركة العفوية للنشيطات الأفغانيات»، مكتبة تابعة لها في مطلع الأسبوع الماضي، وسط احتفالية حضرتها وسائل الإعلام المحلية. وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تشهد فيه أفغانستان، مرور عام على استيلاء طالبان على السلطة، في أغسطس من العام الماضي، حيث تم قمع الحقوق الأساسية للمرأة وتقليص حرية الإعلام، وسقوط مناطق واسعة من البلاد في دائرة الفقر، وذلك في أعقاب الانسحاب الفوضوي، لقوات حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة من أفغانستان. وتم إغلاق أبواب المدارس أمام الفتيات الصغيرات، منذ أن عاد المتشددون إلى الحكم، بينما تضاءلت فرص النساء في العمل في معظم المكاتب الحكومية، كما لا يتم السماح للنساء بالسفر لمسافة بعيدة، بدون وجود ولي أمر من الذكور، وصدرت أوامر لمذيعات البرامج التليفزيونية بتغطية وجوههن، ويقول المراقبون إنه من المحتمل فرض مزيد من القيود. وقالت المجموعة المؤسسة لمكتبة «زان» بكابول، لـ (د.ب.أ)،»إنها قررت إتاحة مساحة للنساء الأفغانيات للتعلم، بعد أن قامت قوات طالبان مرارا بقمع الاحتجاجات النسائية في الشوارع، المطالبة بإتاحة فرص التعليم والعمل وغيرها من الحريات. وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أصدرته في يوليو الماضي، تحت عنوان «الموت بالتصوير البطيء»، بعد إجراء مقابلات مع أكثر من مئة امرأة وفتاة أفغانية، «إن حكومة طالبان هددت واحتجزت وعذبت، ومارست الإخفاء القسري ضد أولئك الذين تجاسروا على الاحتجاج على سياساتها». وأكدت ليلى بسيم وهي إحدى المشاركين في تأسيس مكتبة النساء، أن «الفتيات الأفغانيات يعشن في حالة من اليأس التام، منذ إغلاق المدارس العام الماضي، وهن يشعرن بالاكتئاب، ونحن نريد أن نجلب لقلوبهن الأمل، بأنه يوجد مكان يمكنهم فيه على الأقل، أن يرفعوا فيه من مستوى الوعي لديهن من خلال قراءة كتاب». كانت هذه تفاصيل خبر النساء يضعن طالبان في مهب الريح لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :