حصل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة على رسالة تأييد خطية من 46 اتحادا وطنيا في الانتخابات المقبلة على رأس الاتحاد القاري، بحسب ما كشف مصدر آسيوي رسمي لوكالة فرانس برس أمس الأحد. وأضاف المصدر ان «حصول الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة على رسالة دعم خطية موجهة من 46 اتحادا من أصل 47 هو مؤشر لإعادة انتخابه بالتزكية لولاية جديدة». وفيما من المقرر إقامة الانتخابات مطلع فبراير 2023، يغلق باب تسمية المرشحين من قبل ثلاثة اتحادات منضوية على الأقل «في موعد لا يتجاوز أربعة أشهر قبل تاريخ انعقاد الجمعية العمومية»، أي مطلع أكتوبر المقبل، بحسب نظام الترشح لمنصب رئيس الاتحاد. وقال عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر لوكالة فرانس برس «لقد بعثنا برسالة دعم خطية للشيخ سلمان وكنا من بين الاتحادات الوطنية التي قامت بتسميته للترشح لهذا المنصب. حصل على دعم خطي من قبل 46 اتحادا وطنيا». وكان اتحاد غرب آسيا الذي يرأسه الأمير الأردني علي بن الحسين ويضم كل الاتحادات العربية الآسيوية، أعلن الخميس الماضي تأييده الشيخ سلمان لولاية جديدة «أكد سمو الأمير علي ضرورة دعم الاتحادات ال 12 المنضوية تحت مظلة اتحاد غرب آسيا، لترشح الشيخ سلمان لدورة جديدة لرئاسة الاتحاد الآسيوي، وذلك ترسيخا لمفهوم توحيد الصفوف، لما فيه خدمة كرة القدم في آسيا وإقليم غرب آسيا بالتحديد». وكان الشيخ سلمان بن ابراهيم (57 عاما) أعلن في 18 مايو الماضي عزمه الترشح لولاية ثالثة في الانتخابات المقررة عام 2023، بعد انتخابه بالتزكية في 2019. قال «كما تعلمون، فإن ولايتي الثانية كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بدأت عام 2019، وهي تنتهي العام المقبل 2023، وأود إعلامكم اليوم أني سأترشح من أجل إعادة الانتخاب خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي سيعقد في البحرين مطلع شهر فبراير 2023، آملا أن أحصل على ثقتكم ودعمكم من جديد لدورة جديدة كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم». انتخب في 2013 رئيسا للاتحاد الآسيوي لاكمال العامين المتبقين من ولاية الرئيس السابق القطري محمد بن همام، الموقوف مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب قضايا فساد. تغلب الشيخ سلمان بن ابراهيم في 2013 على الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي يوسف السركال، وأعيد انتخابه بالتزكية عام 2015 لولاية من أربعة أعوام. وكان من المتوقع أن ينافس في 2019 الإماراتي محمد خلفان الرميثي والقطري سعود المهندي، قبل أن يعلنا انسحابهما. يذكر ان الشيخ سلمان بن ابراهيم خسر السباق على رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) أمام رئيسه الحالي السويسري جاني إنفانتينو في 26 فبراير 2016 بنتيجة 115-88 صوتا. وشهد عهد الشيخ سلمان بن ابراهيم تحقيق القارة الآسيوية لرقم تاريخي غير مسبوق في مجال تسويق حقوق البطولات الآسيوية بشرق وغرب القارة وكذلك زيادة عدد المنتخبات المشاركة ببطولة كأس آسيا الى 24 منتخبا وتحديث انظمة المشاركة ببطولتي دوري ابطال آسيا وكأس الاتحاد الاسيوي، وارتفاع عدد استضافات القارة الآسيوية للبطولات العالمية بمختلف الدرجات، واعتماد نظام الحوكمة والنزاهة الالزامي لكل الاتحادات الاقليمية والوطنية.
مشاركة :