منيت الأسهم الأوروبية بخسائر حادة، في أول جلسة للتداول في عام 2016 حيث ضغطت بيانات صينية ضعيفة على أسواق الأسهم العالمية. وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 2.5% مسجلا أكبر هبوط له في يوم واحد منذ أن تراجع 3.3% في الثالث من ديسمبر. وانخفض المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 3.1% وتراجع المؤشر داكس الألماني 4.3%. وانكمش نشاط المصانع في الصين في ديسمبر للشهر العاشر على التوالي وتسارعت وتيرة الهبوط مقارنة مع نوفمبر، بحسب ما أظهره مسح خاص. وتراجع مؤشر الأسهم الصينية سي.إس.آي300 بحوالي 7% وهو ما دفع البورصة لوقف التداول في بقية الجلسة. وهبطت جميع القطاعات الأوروبية وقاد مؤشر قطاع صناعة السيارات الأوروبي التراجع وانخفض 4.5%. والصين سوق خارجية رئيسية لشركات صناعة السيارات في أوروبا. لكن سهم فيراري زاد 0.5% في مستهل تداوله في بورصة ميلانو مع استكمال شركة صناعة السيارات الرياضية الفاخرة انفصالها عن الشركة الأم فيات كرايسلر. وواصل مؤشر قطاع النفط الأوروبي خسائره ليتراجع 1.5% مع تحول أسعار الخام للهبوط في أواخر الجلسة بعد زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة. وصعد سهم إير فرانس-كيه.إل.إم 3.3% بعد قيام بنك أوف أمريكا ميريل لينش برفع تقييمه للسهم إلى توصية بالشراء. وفي أنحاء أوروبا تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 2.4% والمؤشر كاك 40 الفرنسي 2.5%.