الدوري الإسباني: ريال مدريد يفوز بديربي العاصمة ويستعيد الصدارة بالعلامة الكاملة

  • 9/19/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تابع ريال مدريد بدايته المثالية والعلامة الكاملة بفوزه بديربي العاصمة على جاره أتلتيكو 2 - 1 الأحد ليستعيد الصدارة من غريمه برشلونة، وذلك ضمن ختام منافسات المرحلة السادسة في الدوري الإسباني لكرة القدم. ورفع ريال رصيده في الصدارة إلى 18 نقطة من 6 مباريات، وإلى 9 انتصارات توالياً في مختلف المسابقات (الكأس السوبر الأوروبية ودوري أبطال أوروبا)، متقدماً بفارق نقطتين عن برشلونة، وثلاث عن ريال بيتيس الثالث الفائز على جيرونا 2 - 1 في وقت سابق. وهي أفضل بداية لبطل إسبانيا وأوروبا في «لا ليغا» منذ موسم 1987 - 1988. ودفع الأرجنتيني دييغو سيميوني بمهاجمه الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان أساسياً للمرة الأولى هذا الموسم في الـ«ديربي» على ملعب ميتروبوليتانو. ولم يسبق لمهاجم الـ«كولتشونيروس» أن لعب أساسياً في مباريات فريقه هذا الموسم (5 في لا ليغا و2 في دوري أبطال أوروبا) بسبب بند في عقده بعد إعارته من برشلونة، واكتفى بخوض أقل من نصف ساعة في نهاية كل لقاء شارك فيه. قال سيميوني في المؤتمر الصحافي الذي عقده السبت قبيل القمة المنتظرة: «(ألفارو) موراتا وجواو (البرتغالي فيليكس) يلعبان بشكل جيد، وغريزمان أيضاً في الدقائق الثلاثين التي يلعبها، يمنحنا النظام والقوة ويوفر فرصاً جديدة للتعاون في الهجوم... في الوقت الحالي، نحن نظمنا أنفسنا على هذا النحو». وأعار برشلونة مهاجم منتخب «الديوك» الذي يمتد عقده حتى عام 2024 للموسم الثاني على التوالي إلى فريقه السابق أتلتيكو، ليجد «غريزو» نفسه عالقاً في وسط الورطة بين الناديين فيما يتعلق ببنود عقده. وحسب الصحافة المحلية، سيتم تفعيل خيار تعاقد أتلتيكو البالغ 40 مليون يورو تلقائياً إذا لعب الفرنسي أكثر من 45 دقيقة في 50 في المائة (أو أكثر) من مباريات فريقه خلال الموسم. وحدد سيميوني وقت لعب المهاجم الدولي الفرنسي (108 مباريات دولية، 42 هدفاً) بـ27 دقيقة في كل مباراة، لتجنب إجبار ناديه على دفع البند الجزائي. ورغم اقتصار دوره في لباس البديل، أظهر بطل العالم 2018 نجاعته التهديفية بتسجيله 3 أهداف في «لا ليغا» منذ بداية الموسم الجديد. وفي أجواء مشحونة وما رافقها من انتقادات للأصوات التي طالبت المهاجم فينيسيوس جونيور بعدم الرقص احتفالاً بأهدافه، كان البرازيلي ضحية مجدداً لهتافات عنصرية من جماهير أتلتيكو. لكن تلك الحملات العنصرية التي واجهها العديد من اللاعبين السابقين والحاليين بالتضامن مع البرازيلي، لم تثن ريال عن تقديم مستوى عال وصعق مضيفه بهدفين في الشوط الأول مستفيداً من هجمتين مرتدتين، في حين اصطدم أتلتيكو بدفاع ريال وقوة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا. وبدا رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي واثقين من أنفسهم في ظل قوة الالتحامات في هذا «الديربي» وكثرة الاعتراضات، ليفتتح ريال التسجيل بعد عمل فردي من لاعب الوسط المتألق في الفترة الأخيرة الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي لتصل الكرة إلى الفرنسي أورليان تشواميني رفعها ساقطة إلى البرازيلي رودريغو تابعها بقدمه اليمنى (18)، في ثالث أهدافه في الدوري هذا الموسم. وتحول فالفيردي إلى هداف بعد لعبة مشتركة بين فينيسيوس جونيور والكرواتي لوكا مودريتش الذي مرر كرة في العمق على الجهة اليسرى انتهت بالقائم تابعها الأوروغوياني في المرمى الخالي (36). وتفوق ريال على استحواذ الكرة بنسبة 55 في المائة حتى الدقيقة 60، في حين لم تشهد الدقائق الـ15 الأولى من الشوط الثاني أي تسديدة من الفريقين، في حين عمد سيميوني إلى إخراج استبدال لاعب الوسط الأرجنتيني رودريغو دي بول بالمهاجم ألفارو موراتا والبرتغالي جواو فيليكس بالبرتغالي ماتيوس كونيا (62). ونجح أتلتيكو في تقليص الفارق بهدف البديل ماريو هيرموسو بعد 12 دقيقة من دخوله بديلاً للبلجيكي يانيك كاراسكو عقب ركلة ركنية من غريزمان فشل البرازيلي إيدر ميليتاو في تشتيتها أمام كورتوا ليتابعها المدافع بكتفه في الشباك (84)، قبل أن يطرد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع لتلقيه البطاقة الصفراء الثانية في غضون دقيقتين.

مشاركة :