توصلت ثلاث طالبات من مدرسة زينب للتعليم الأساسي والثانوي إلى إمكانية استخدام جلد نوع من الأسماك في علاج الحروق. وأفاد الفريق المكون من الطالبات: ميرة عبدالله الباني، وفاطمة حمد الأحمد، ونوف سهيل الشامسي، بأنهن أنجزن دراسة حول فاعلية استخدام جلد سمك البلطي لعلاج الحروق، وكيفية توفير كمية كافية من السمك من خلال الاستزراع السمكي المكثف. وأضاف الفريق أن «أهمية مشروع الدراسة، الذي أشرفت عليه معلمتنا في المدرسة، المهندسة وجدان عريقات، يقوم على توفير بيئة مناسبة للحصول على جلد السمك في علاج أنواع الحروق، إضافة إلى المساهمة في توفير العلاج المناسب لها من مواد طبيعية مستخرجة من الكائنات الحية». وحول مكونات المشروع، أوضح الفريق أن المكون الأساسي هو جلد سمك معقم إشعاعياً، مشيراً إلى أن إنجاز الدراسة استغرق سنتين تقريباً. وشارك الفريق بالمشروع في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، في «إكسبو 2020 دبي»، أخيراً، لافتاً إلى أن لجنة التحكيم أشادت بالمشروع، واعتبرته طريقة مبتكرة وسهلة التوافر في الدول النائية لعلاج الحروق. • الطالبات أنجزن دراسة حول فاعلية استخدام جلد سمك البلطي لعلاج الحروق، وكيفية توفير كمية كافية من السمك من خلال الاستزراع. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :