نعى الديوان الوطني للثقافة والإعلام في الجزائر الممثلة فريدة صابونجي التي تعد إحدى أبرز الوجوه السينمائية والتلفزيونية في الجزائر والتي توفيت السبت عن عمر ناهز 92 عاما بعد معاناة مع المرض. وكانت صابونجي التي ولدت في 1930 بحي الدويرات في مدينة البليدة قد تعرضت لجلطة دماغية عام 2018 ابتعدت بعدها عن الظهور العام. ونعاها المركز الجزائري لتطوير السينما وأوبرا الجزائر وعدد من المؤسسات الفنية والفرق المسرحية والإعلاميين والشخصيات العامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما بعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ببرقية عزاء إلى أسرتها جاء فيها "بهذا المصاب الجلل نودع اسما لامعا من كبار الفنانين الجزائريين، فقد نالت رفقة ثلة من الفنانين التقدير والاحترام من خلال ما قدمته من أعمال مسرحية وسينمائية راقية، وكانت بذلك مثالا لأجيال من الفنانين". بدأت صابونجي مشوارها الفني مبكرا في عمر 13 عاما وقدمت أعمالا مميزة على المسرح في حقبة الخمسينات حيث شاركت كبار نجوم الجزائر في أعمالهم أمثال محي الدين بشطارزي، ورويشد، ومحمد التوري وغيرهم. ونالت على مدى مشوارها الفني جوائز عديدة.حيث قدمت الدراما الإذاعية واشتهرت على الشاشة بأدوار المرأة الثرية المتغطرسة. من أبرز مسلسلاتها التلفزيونية (المصير) و(المكتوب) و(الوصية) و(كيد الزمن) و(الامتحان الصعب) و(دار أم هاني) كما قدمت أفلام (ميدالية حسان) و(خوذ ما عطاك الله) و(ضياف بلا عرضة).
مشاركة :