خطف مسلحون خمسة كهنة كاثوليك وراهبة و2 من أتباع من كنيسة في غرب الكاميرون الذي يشهد حرباً دامية بين انفصاليين ناطقين بالإنجليزية والجيش، حسبما أعلنت الكنيسة الكاثوليكية أمس. وتتكرر عمليات القتل والنهب والخطف في هذه المنطقة، حيث تستهدف جماعات انفصالية مسلحة بانتظام المدارس والمعلمين والكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية وأساقفتها. لكن الكهنة المحليين يقولون، إن حجم عملية الخطف التي وقعت، يوم الجمعة الماضي، «غير مسبوق على الإطلاق». وقالت الكنيسة، في بيان، إنه تم «حرق كنيسة القديسة ماري في نتشانغ على أيدي مسلحين مجهولين، وخطف خمسة كهنة وراهبة واثنين من المؤمنين»، من دون مزيد من التفاصيل. ونتشانغ قرية تقع في جنوب غرب البلاد. ولم يورد رئيس الأساقفة أندرو نكيا الذي كتب البيان، أي تفاصيل عن الهجوم ولم ينسبه إلى أي جهة، وأكد أن الخاطفين لم يقدموا «سبباً ملموساً» للعملية. ولا تعلن عادة أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات وعمليات الخطف، لكن كثيراً ما ترتكبها جماعات انفصالية وغالباً ما تنتهي بإطلاق سراح الرهائن مقابل فدية أو بعد مفاوضات مع الزعماء التقليديين والدينيين المحليين.
مشاركة :