«كهرباء دبي» تبحث التعاون مع ولاية يوتا الأميركية

  • 9/19/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أمام وفد اللجنة الموحدة للفرص الاقتصادية التابعة لمجلس الشيوخ في ولاية يوتا الأميركية مشاريع ومبادرات «الهيئة» التي تستند إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. جاء ذلك خلال استقبال معاليه لبراد ويلسون رئيس مجلس نواب ولاية يوتا الأميركية على رأس وفد من اللجنة الموحدة للفرص الاقتصادية التابعة لمجلس الشيوخ في الولاية ضم السناتور سكوت ساندال في زيارة هدفت إلى بحث سبل التعاون المشترك والتعرف على المبادرات الطموحة والمشاريع التطويرية الرائدة والمبتكرة التي تنفذها الهيئة تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في المجالات المتعلقة بقطاعي المياه والطاقة المتجددة والنظيفة والاطلاع على تجربة دبي النموذجية في توفير بنية تحتية متطورة ومتكاملة للكهرباء والمياه وفق أعلى معايير الاعتمادية والتوافرية والكفاءة لتلبية الطلب المتزايد ومواكبة احتياجات التنمية المستدامة. ورحب معالي سعيد محمد الطاير بالوفد الأميركي شارحاً عمل «الهيئة» وأنشطتها وتطورها والتقدم المستمر في خدماتها كما تطرق لعدد من مشروعات «الهيئة» الكبرى وأهمها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتج المستقل وبقدرة إنتاجية ستصل إلى 5000 ميجاوات بحلول 2030 ومشروع المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا باستخدام الطاقة النظيفة، وهو المشروع الأول من نوعه في منطقة الخليج ومشروع «الهيدروجين الأخضر». أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائبه يهنئان حاكم عام اتحاد سانت كيتس بذكرى استقلال بلاده محمد بن راشد: نقلنا تعازي شعب الإمارات في وفاة الملكة إليزابيث خدمات تعمل الهيئة من خلال «ديوا الرقمية» ذراعها الرقمية على إعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية والمساهمة في تكوين مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي لتكون أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة وتخزينها مع التوسع في استعمال الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية. ومن جهته أبدى الوفد الزائر اهتمامه بمشاركة الشركات الأميركية في مشروعات الهيئة لا سيما المتعلقة بالطاقة النظيفة وتبادل الخبرات والمعلومات والتقنيات وأفضل الممارسات العالمية، مشدداً على أهمية بحث فرص التعاون المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية.

مشاركة :