اعتمدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، تاريخ انطلاق المسيرة السنوية لفرسان القافلة الوردية 2016، في 7 مارس المقبل إلى 17 مارس، والتي تهدف لنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الفحص الدوري والمبكر عنه، وتوفير فحوصه مجاناً لكافة فئات المجتمع في دولة الإمارات. وأعربت سمو الشيخة جواهر عن فخرها واعتزازها بالنتائج التي حققتها القافلة خلال السنوات الخمس الماضية، والنقلة النوعية التي أحدثتها في المجتمع الإماراتي بخصوص التعامل مع سرطان الثدي، وكسر حاجزي الصمت والخوف، وتبديد المفاهيم المغلوطة عنه. تكاتف وتعاون وقالت الشيخة جواهر القاسمي: إن مسيرة القافلة الوردية لن تتوقف أبداً ما دام التحدي الذي يفرضه سرطان الثدي ماثلاً أمامنا، وندعو كل شرائح المجتمع من أفراد، ودوائر حكومية، ومؤسسات خاصة، ومنظمات مجتمع مدني، للتفاعل مع فعالياتها وبرامجها، فقد ثبت أن التكاتف والتعاون بين المواطنين والمقيمين من أجل الخير والأمل، يمكن أن يحدث الكثير من التأثير الإيجابي، ولهذا سنستمر في حشد الدعم لتعزيز الوعي بخطورة مرض سرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر والدوري عنه للوقاية من تداعياته السلبية. وتابعت سموها: لقد أسهمت جهود القافلة الوردية في نشر المعلومات السليمة في المجتمع، فقد أثبتت الإحصائيات والدراسات العلمية أن 80% من أورام الثدي هي أورام حميدة وغير سرطانية، كما أن 98% من الحالات التي يتم فيها اكتشاف المرض في مراحله الأولى، يتم علاجها وشفاؤها تماماً. سلامة المجتمع ودعت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، كل المؤسسات والأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المشاركة في دعم مسيرة فرسان القافلة الوردية، والمساهمة في تحقيق أهدافها. وتنظم القافلة الوردية كل عام، مسيرة الفرسان التي يجوب فرسانها وعياداتها المتنقلة وطواقمها الطبية إمارات الدولة، انطلاقاً من إمارة الشارقة وانتهاء بالعاصمة أبوظبي، لتقديم الفحوص المجانية للكشف عن سرطان الثدي.