السماح للمعلم بالكتابة عن طلاب «صعوبات التعلم» في الاختبارات

  • 9/19/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مدونة التعليم السعودي – متابعات : أتاحت لائحة تقويم طلاب صعوبات التعلم، صلاحية كتابة المعلم عن الطلاب ذوي صعوبات التعلم «الصعوبات النمائية والأكاديمية» في الاختبارات، إضافة إلى إمكانية تقويم الطالب شفويا، أو تسجيل الإجابة صوتيا، وفق ما تقتضيه مصلحة الطالب، إلى جانب قراءة الأسئلة للطلاب بصوت مرتفع، في حال كانت لديهم مشكلة في القراءة، والتأكد من استيعابهم للأسئلة، مع مراعاة أن يتناسب توزيع الأسئلة مع كم المادة، بناء على الخطة التربوية الفردية. مشكلة الانتباه وأوضحت اللائحة أنه في حال تأثير صعوبات التعلم لدى الطالب على أدائه في مواد أخرى لا يتلقى فيها خدمات خاصة، كتأثير صعوبات التعلم في القراءة على أدائه في العلوم أو القرآن الكريم، فيتم تقويمه بالتعاون بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة، وذلك باختيار الطريقة التي تناسب قدرات واحتياجات ذلك الطالب. وبيّنت اللائحة أنه في حال وجود مشكلة في الانتباه لدى الطالب بالإضافة إلى صعوبات التعلم، فيتم تقويمه بشكل فردي بعيدا عن أي مصدر مشتت للانتباه، ويعطى الطالب فترات راحة أثناء التقويم تبعا لقدرته على التركيز والاستمرار في أداء المهمة، وفي حالة وجود نشاط زائد لدى الطالب بالإضافة إلى صعوبات التعلم، فيسمح له بالقيام من المقعد والمشي ثم الجلوس مرة أخرى أثناء التقويم. وبيّنت اللائحة أنه في حالة معاناة الطالب، من صعوبة في الحفظ، فيجب تقويمه بتجزئة مادة الحفظ إلى أجزاء قصيرة تتناسب وقدرته على الحفظ ويتم تقويمه في كل جزء بعد مساعدته في حفظه قبيل التقويم بفترة وجيزة وفي حالة تعذر ذلك، فإنه يتم إعفاؤه من الحفظ والاكتفاء في تقويمه بإدراكه للمفاهيم العامة للموضوع، وفي حالة كون تعدد المواضيع في المادة الواحدة يشكل على الطالب فإنه يجب تجزئة المواضيع وتقويم الطالب في كل موضوع على حدة أو ضم أكثر من موضوع مع بعضها البعض وفق قدرة الطالب. أدوات القياس ووفقا للائحة، يستفيد جميع الطلاب في التعليم العام، ممن تم تشخيصهم وتصنيفهم ضمن فئة صعوبات التعلم وفق برامج التشخيص المعتمدة من أدوات وأساليب التقويم الخاصة بهذه الفئة، وكذلك من تقدم لهم الخدمات المساندة لعدم توافر برامج صعوبات تعلم في مدارسهم بالمراحل التعليمية الثلاث «الابتدائية، المتوسطة، الثانوية»، ويتم تطبيق أدوات القياس والتقويم بشكل فردي وفق احتياجات كل طالب، ويوثق ذلك في الخطة التعليمية الفردية للطالب من قبل لجنة صعوبات التعلم ويوقّع عليه أعضاء اللجنة، وفي جميع حالات التقويم يتولى معلم صعوبات التعلم الإشراف على اختبارات التقويم للطلاب في المواد، التي يتلقون فيها خدمات التربية الخاصة. الخطة الفردية وبيّنت اللائحة أنه في حالة عدم استفادة الطالب مما يقدم له في فصل التعليم العام، فإنه يتم تقويمه في محتوى الخطة التربوية الفردية ويتولى معلم التربية الخاصة إعداد الأسئلة بالتنسيق مع معلم المادة، وفي حالة استفادة الطالب مما يقدم له في فصل التعليم العام في مادة معينة، فإنه يتم تقويمه في محتوى الخطة التربوية الفردية ومحتوى المواضيع، التي يتعلمها في فصل التعليم العام في تلك المادة ويراعى في ذلك أن تعد الأسئلة بالتشاور بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة، وفي المواد ذات الكثافة في المحتوى، فإنه يتم التركيز على المفاهيم الأساسية في أثناء التقويم. تدريب المعلمين من جهتها، قالت معلمة التربية الخاصة مسار صعوبات التعلم وعود التكرور، إن لائحة التقويم بشكل عام تراعي الخصائص والمظاهر، التي يمتاز بها ذوو صعوبات التعلم «النمائية والأكاديمية»، وهذا ما يساهم في رفع مستوى تقدير الذات، الذي بدوره ينعكس إيجابا، خاصة مع وجود الصعوبات الأكاديمية التي تحد من مستوى الطالب وقدرته على الإجابة والمشاركة الفاعلة مثل بقية زملائه، وتحقيق الأهداف المرجوة من تقييم الطالب يكون باختيار الوسائل التعليمية والإستراتيجيات التعليمية الملائمة للطالب داخل غرفة المصادر مع معلم صعوبات التعلم، وكذلك في الفصل مع معلم التعليم العام، وهذا يلزمه اتفاق وتعاون مشترك بين معلم التعليم العام ومعلم صعوبات التعلم، إضافة إلى أنه من الضروري مع ازدياد أعداد الطلاب ذوي صعوبات التعلم في المدارس، وجود معلمين مدربين على الخصائص والصعوبات التعليمية، التي يعاني منها ذوو صعوبات التعلم، وكيفية الحد من هذه الصعوبات، والقدرة على رفع مستوى الطالب بالرغم من وجودها وفقاً لصحيفة اليوم.

مشاركة :