بعد 30 عاماً على طلاقها، كشفت الفنانة فريدة سيف النصر سبب عدم زواجها طوال تلك الفترة، مشيرة إلى أن كثيرين تقدّموا للزواج بها، لكنها رفضت لأنها كانت ترى أنه لا يصح أن تتزوج ولها ابن. وقالت فريدة في تصريحات صحافية: "تقدم لي ناس كتير بعد طلاقي لكني رفضت، لأني كان معايا ابني صغير، لما يكبر يتكسر لما يلاقي حد غير أبوه معايا، وإحنا صعايدة، ولو رحت الشغل وابني في البيت إيه اللي يعرفني الراجل يطلع إيه ممكن يعلم ابني المخدرات أو يطلع شاذ". وأضافت: "ما يصحش أجيب راجل غريب ومعايا ابن، واللي عملته مش تضحية ده واجب... أمال النبي قال ليه أمك ثم أمك ثم أمك، واللي يخفلوا لازم يستحملوا، أومال بتخلفوا ليه ما تخلفوش أحسن، لكن مش كل الناس تفكيرها زي التاني، وكل واحد حر، وأنا شخصيتي قالت لي إن ابني فوق أي شيء، وبعد كده بنعجز والشغل بيروح وكل حاجة بتروح ومش هيفضل غير ابني". واختتمت فريدة سيف النصر بالقول: "مش شايفة إني ضحيت أو إني ما عشتش حياتي لأن ابني هو حياتي إيه التضحية في كده، وامتنعت عن شغل كتير وسفريات علشان خاطر ابني ولما كنت بسافر كان بيكون معايا هو ووالدتي اللي كنت خدّامة تحت رجليها، والحمد لله جوزت ابني وجاب لي بنتين بربيهم معاه".
مشاركة :