هادف سيف: لا أخشى الهبوط لكني قلق من إهدار الفرص

  • 1/5/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل فريق الإمارات استعداداته لمباراة النصر المقبلة في الجولة الأولى من دوري الخليج العربي ويؤدي الفريق حصة مساء اليوم على ملعبه برأس الخيمة ، فيما يخوض الحصة الرئيسية الأربعاء ويختتم البرنامج الخميس وتجد مباراة الجمعة اهتماماً كبيراً في قلعة الصقور لأنها تأتي بعد أن أخفق الفريق في الحصول على مركز جيد وبعد سبع هزائم متتالية في الدوري والكأس وتتطلع الصقور إلى الفوز ورد اعتبارها بعد أن تفوق النصر عليها في لقاء الذهاب بالدور الأول. من جهته يعكف المدرب كاميلي المدير الفني للفريق على تجهيز بديلي عبد الله علي وهيثم المطروشي ، وركز على الجانب المعنوي وتحدث للاعبين بعد المباراة الأخيرة أمام العين وحثهم على الاجتهاد ، وذكر أن الفريق قدم مستويات جيدة في الكثير من المباريات ولم يكن محظوظاً وأنه كان يستحق مركزاً أفضل ونقاطاً أكثر ، وأكد المدرب للاعبين أن المستوى الذي قدموه أمام العين والأهلي اللذين يعتبران أقوى فريقين في البطولة يؤكد أن الإمارات فريق جيد ، وقال لهم إن الأخضر قادر ليس فقط على البقاء وإنما الحصول على مركز مرض بنهاية المسابقة ودعاهم إلى التركيز أكثر وتقديم دور ثان مختلف يلعب فيه الفريق دور الحصان الأسود. ويرى هادف سيف قائد الإمارات أن الفريق سيبقى في صفوف أندية الخليج العربي واعتبر أن الصقور في خطر حالياً لأنها في المركز الحادي عشر وأي خسارة وفوز للفرق التي تحتل المركزين الثاني عشر والثالث عشر سيؤزم وضعها ، ورأى أن الأخضر إذا كان لديه مهاجم قناص لكان في موقف أفضل حالياً وقال: حصلنا على 13 نقطة في القسم الأول، وأعتقد أن الحصيلة ليست سيئة إذا نظرنا إلى الفرق التي تتقدم علينا فمعظمها يبتعد عنا على الأكثر بخمس نقاط، فكل الفرق عدا الشعب قريبة منا، وتابع: يمكننا العودة في القسم الثاني وإنهاء المنافسة في مركز جيد، الظروف لم تخدمنا في الدور الأول، الإصابات أثرت والفريق لم يخض مباراة بصفوف مكتملة، واعتقد أننا إذا عدلنا الأوضاع سنكون في وضع أفضل بالتأكيد، والإدارة تعرف ما ينقص الفريق ومشكلته. واعتبر هادف أن مباراة الوحدة بالذات كانت القشة التي قصمت ظهر الصقور، وقال: سيناريو المباراة أثر في اللاعبين، أحبطتنا النتيجة ولم نستطع بعدها العودة وقبلنا هزائم متتالية، كانت مفرق طرق لو فاز فيها الفريق لوصل إلى مركز جيد لكنه فقد النقاط في الدقائق الأخيرة، المباراة سرقت منا ولذلك الإحباط سيطر على اللاعبين. ورأى هادف أن إصابة ثلاثة لاعبين وخروجهم بالإضافة إلى عدم وجود بديل جاهز كان من أهم أسباب الخسارة أمام العنابي، وأوضح سيف: ليست مباراة الوحدة التي خسرناها في الدقائق الأخيرة، فأمام الأهلي أيضاً كانت الخسارة مشابهة ومباراة العين أيضاً، لعبنا أفضل مبارياتنا على الإطلاق أمام العين والأهلي وخسرنا ليس لان المنافسين كانا أفضل منا ، ولكن لأن الحظ لم يقف إلى جانبنا وأيضا إهدار الفرص كان مؤثراً ، وفي كرة القدم إذا لم تسجل ، عليك أن تستعد لاستقبال الأهداف وأمام الزعيم كنا قادرين على إنهاء اللقاء لمصلحتنا لو سجلنا لكننا لم نفعل، وأنا لا ألوم رودريغو على إهدار الفرص لأنه ليس رأس حربة في النهاية وقد اجتهد في المباراتين رغم إهداره العديد من الفرص فيهما ، ومضى قائلا : الفريق حالياً في خطر باعتبار أنه مع الفرق الأربعة التي تحتل المراكز الأخيرة واذا تقدمت عليه سيكون في موقف اكثر سوءاً، لكن وفقا للمستويات ونوعية اللاعبين اعتقد انه ليس من الفرق التي يتوقع هبوطها ، فالإمارات يبقى من الفرق المميزة في البطولة وأنا واثق من انه سيستمر في دوري الخليج العربي ولست متخوفا على الإطلاق من الهبوط، لكن في النهاية نحن مع فرق الذيلية وموقفنا ليس جيدا رغم كل ما ذكرته عن أفضلية فريقنا وتميزه ، ويجب أن نحقق الكثير من الانتصارات لنؤمن موقفنا ، وأرى أن الفريق إذا حصل على مهاجم قناص سيحقق ما يريد وفي حال قررت الإدارة استمرار ويلمار أتمنى أن يوفق، نحن نصل إلى المرمى ونصنع فرصا، لكننا نفتقد اللمسة الأخيرة، وطالما أننا صنعنا فرصا أمام افضل فريقين في الدوري فهذا يعني أننا لا نعاني مشكلة في صناعة الهجمات ، وإذا عدنا إلى الإحصائية التهديفية نجدها قليلة، وهذا يعني أن هناك مشكلة في إنهاء الهجمات، واعتقد أننا إذا وجدنا مهاجماً بمواصفات معقولة سيكون الفريق في مركز جيد، والإدارة تعلم مشكلة الفريق كما ذكرت والقرار يعود إليها. أرى أن الإمارات بحاجة إلى مهاجم قناص والى لاعب في الوسط يعرف كيف يتحكم في الإيقاع، متى يجعل الإيقاع سريعاً ومتى يجله بطيئاً، وكيف يحتفظ بالكرة ويبدد الوقت بإيجابية عندما يكون الفريق متقدماً والمباراة اقتربت من نهايتها. الفريق تأثر بغياب هولمان تحدث هادف عن هولمان وقال: في حال كان هولمان جاهزاً فإنه قادر على تقديم الإضافة وقد تأثر الإمارات بغيابه في مباريات كثيرة، وعندما عاد كانت له بصمة واضحة وسجل، وهولمان.. لاعب كبير وبالتأكيد يعد مكسباً للفريق وغيابه كان مؤثراً للغاية لأنه يلعب في وظيفة حساسة ومهمة في أي فريق. وتوقع سيف أن يأتي الدوري الثاني ساخناً ومثيراً لأن جميع الفرق تريد تحقيق نتائج جيدة سواء فرق المقدمة أو المراكز المتأخرة وقال: ستكون المنافسة مثيرة وأتمنى أن يكون الإمارات في الموعد. وعن لقب الدوري نوه إلى أن السباق سيستمر حتى الجولات الأخيرة ورأى أن العين المتصدر والأهلي الثاني سيجدان مزاحمة من فرق أخرى وأوضح: نتمنى عودة الوحدة والنصر لأنها تمنح الدوري إثارة إضافية.

مشاركة :