أبوظبي في 19 سبتمبر / وام / يشهد نادي صقاري الإمارات استعدادات تنظيمية ولوجستية وإعلامية مُكثّفة لانطلاقة مميزة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في عامه العشرين والذي رسّخ مكانته الإقليمية والدولية بقوة. ومن المتوقع أنّ تكون الدورة المُنتظرة أكبر من حيث مشاركة العارضين والدول والمساحة والفعاليات وتشهد العديد من المُنتجات والابتكارات والعروض التراثية الحيّة التي تُلبّي طموحات الجمهور الواسع للحدث، الذي شهد ما يزيد على 1750000 زائر منذ دورته الأولى في 2003 من أكثر من 120 جنسية من مُحبّي الصقارة والصيد والفروسية والرياضات التراثية، وعُشّاق الرحلات والتخييم والسفاري. وفي هذا الصدد تعقد اللجنة العليا المُنظّمة للمعرض مؤتمراً صحفياً بعد غد الأربعاء في فندق ريتز كارلتون-أبوظبي للكشف عن الأنشطة الغنية والجديدة ضمن برنامج فعاليات الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا وأحد أهم الأحداث المتخصصة بهذا المضمار على مستوى العالم والذي يُقام للمرّة الثانية على مدى 7 أيام بمُشاركة واسعة غير مسبوقة من قبل العارضين والدول حيث سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال المؤتمر. وتوجّه معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأمين العام لنادي صقاري الإمارات بخالص الشكر والتقدير للدعم الكبير الذي يُقدّمه أصحاب السمو الشيوخ للمعرض ولكافة الجهود المحلية التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع مؤكداً أنّ ثمار هذه الجهود تجاوزت النطاق المحلي. وأعرب معاليه عن مشاعر الاعتزاز مع الاحتفاء مُجدّداً بأجمل مهرجان عرفه جمهور الصيد والفروسية في المنطقة حيث تلتقي حضارات من مختلف قارات العالم ضمن مجموعة من الفعاليات التراثية والثقافية والرياضية والاقتصادية بما يعكس مدى حرص دولة الإمارات على إحياء التراث العربي والإنساني والمحافظة عليه ويؤكد في ذات الوقت أنّ معرض أبوظبي بات حدثاً دولياً لتبادل الخبرات وعقد الصفقات بين الشركات العالمية المتخصصة والشركات المحلية والإقليمية التي أصبحت منتجاتها تُنافس أفضل الابتكارات العالمية. ويحرص معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على تسليط الضوء على كافة العارضين المُشاركين من الهيئات والجهات الحكومية أو الشركات الخاصة على حدّ سواء، وجميع العلامات التجارية بالإضافة إلى الفنانين والمهنيين وروّاد الأعمال وذلك قبل الحدث وخلاله وبعد انتهائه. وأطلق المعرض عبر موقعه الإلكتروني العديد من الخدمات الرقمية التفاعلية والمزايا الترويجية للشركات العارضة من مختلف دول العالم بهدف ضمان سهولة وسلاسة الإجراءات للمئات من العارضين الذين استقطبهم المعرض بكثافة في القطاعات الـ 11 التي يضمّها وهي: الفنون والحرف اليدوية والفروسية والصقارة ورحلات الصيد والسفاري ومُعدّات الصيد والتخييم وأسلحة الصيد إضافة إلى مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي ومركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق والمنتجات والخدمات البيطرية ومُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية ووسائل الإعلام المُختصّة.
مشاركة :