تعرض ضابط شرطة للإغماء أثناء تأدية وظيفته خلال مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، أثناء وقوفه في طابور طويل، وسقط ممددًا على الأرض لتنطلق صيحات صاخبة من المارة الذين يصطفون في طابور، كما انقطع البث المباشر لعدة دقائق بينما هرعت الشرطة لمساعدة الرجل. ويظهر مقطع فيديو الضابط وهو يُحمَل على نقالة من قبل أفراد من البحرية الملكية. يأتي ذلك بعد أيام فقط من إغماء أحد الحراس على المنصة أثناء إقامة وقفة بجوار نعش الملكة في قصر وستمنستر. وقد كشف بيان خلال عطلة نهاية الأسبوع أن أكثر من 400 شخص احتاجوا إلى مساعدة طبية أثناء انتظارهم في طوابير الانتظار للمرور أمام نعش الملكة إليزابيث المسجى في قاعة وستمنستر لإلقاء نظرة الوادع عليها. أكبر عملية أمنية في التاريخ البريطاني ووصفت مراسم تشييع الجنازة اليوم بأنها “أكبر عملية أمنية في التاريخ البريطاني”، حيث قام ما لا يقل عن 10000 شرطي و1500 جندي بتشكيل حلقة من الفولاذ بعرض ستة أميال حول وسط لندن، حيث تجرى المراسم الختامية لتوديع الملكة إليزابيث الثانية بحضور عدد كبير من زعماء دول العالم. وودعت إليزابيث عالمنا 8 سبتمبر الجاري، في قلعة بالمورال بإسكتلندا، عن عمر ناهز 96 عامًا، بعدما ظلت في حكم البلاد 70 سنة، وذلك عقب وصول كبار الشخصيات ورؤساء الدول في وستمنستر.
مشاركة :