إحساس بالدهشة والذهول يصيب الزائر منذ أول إطلالة على بوابة الحديقة المتوهجة بدبي، وشعور مُلح آخر قد يدعوه، في كل مرة يتنقل فيها بين أرجائها، إلى مزيد النهل من تجليات هذا العالم السحري الذي جسدته الفنون اليدوية والمجسمات الضوئية لمدينة العجائب المنتصبة لأول مرة في حديقة زعبيل. هذه الأجواء الخيالية الموغلة في السحر قد تحثه لاحقاً على التوغل في جنبات هذا العالم لاكتشاف المزيد، مستعيناً ببقايا فضول أو بإيقاع بعض النغمات الموسيقية التي سترافق تجواله، وتسهم في تأثيث هذه المساحة الحالمة المتهادية في الضوء والمتوهجة بألق الاكتشاف. وجهة ترفيهية عالمية في تصريح سابق، قال المهندس حسين ناصر لوتاه، مدير عام بلدية دبي، إن (دبي جاردن جلو) تجسد رؤية دبي في توفير المزيد من مرافق الترفيه والتسلية للمقيمين والسياح، والسعي لتحقيق الريادة في قطاع الترفيه بهدف جذب جمهور أوسع من السياح من جميع الفئات العمرية، وأضاف هذا المشروع هو نتاج رؤيتنا لتعزيز مبدأ الاستدامة والمساعدة في إبراز جمال مدينتنا العالمية للأجيال الناشئة، باعتبارها واحدة من أفضل الوجهات الترفيهية على مستوى العالم، ونحن ملتزمون بالاستثمار والابتكار لتقديم مشروعات ترفيهية مخصصة للعائلات. طائر الفينيق حديقة دبي المتوهجة سحر يتماشى مع أجواء التصاميم التي تم زرعها وسط المساحات الخضراء لتكون معلماً فنياً شاهداًعلى أبرز حكايا وقصص أرض العجائب ومخيم الديناصورات وقصص الشجرة الناطقة ومزهرية العنقاء الأسطورية، التي احتاجت إلى نحو 170 ألف زجاجة دواء جسّد بها صانعوها بين الحقيقة والخيال قصة أسطورة طائر الفينيق اليوناني. بحيرة المفاجآت بحيرة الماء تقدّم أجواء مليئة بالمفاجآت، جمعت حولها مجموعة من القطط المتوحشة ذات الإضاءات الجاذبة لمتعة التقاط الصور، وتفاصيل الحياة البرية لهذه المخلوقات، وصولاً إلى طواحين الهواء الهولندية الدائرة على طاقة الرياح، وشجرة الأنوار التفاعلية التي اجتمع حولها الكبار والصغار. أرض العجائب حديقة دبي المتوهجة سحر يتماشى مع أجواء التصاميم التي تم زرعها وسط المساحات الخضراء لتكون معلماً فنياً شاهداًعلى أبرز حكايا وقصص أرض العجائب ومخيم الديناصورات وقصص الشجرة الناطقة ومزهرية العنقاء الأسطورية، التي احتاجت إلى نحو 170 ألف قنينة دواء جسّد بها صانعوها بين الحقيقة والخيال قصة أسطورة طائر الفينيكس اليوناني الكبير ذي العنق الطويل والريش الذهبي، مروراً بسحر زهور التيوليب ونضارة ألوانها التي تألقت في سلة الرومانسية والحب والجمال المتاخمة لمدخل الحديقة، وصولاً إلى طواحين الهواء الهولندية الدائرة على طاقة الرياح، وشجرة الأنوار التفاعلية التي اجتمع حولها الكبار والصغار، قبل أن يتنقلوا إلى شجرة الجزر العجيبة وحكايات الأرانب والنمل، وجنة الباندا غير البعيدة عن بحيرة الماء وأجوائها المليئة بالمفاجآت التي جمعت حولها مجموعة من القطط المتوحشة ذات الإضاءات الجاذبة لمتعة التقاط الصور، وتفاصيل الحياة البرية لهذه المخلوقات. مرافق مصاحبة إلى جانب براري ماساي مارا، ومروج الزنابق في هولندا، تشهد الحديقة المتوهجة بعض العروض الموسيقية والأكروباتية العالمية والإقليمية، إضافة إلى عدد من العروض المحلية التي تسلط الضوء على ثقافة دولة الإمارات، كما تم تخصيص بعض الهياكل المصاحبة التي تقدم عدداً من الأنشطة الترفيهية والألعاب التفاعلية الموجهة للأطفال للاستمتاع بأوقاتهم وتجسيد مفهوم المرح والتعلم، من خلال العديد من الألعاب المسلية والأنشطة الترفيهية التي استقطبت اهتمام الصغار وعائلاتهم ومختلف الفئات العمرية التي استمتعت بالعروض الضوئية، واللوحات الفنية، وتجارب الأطباق العالمية الفريدة. رسائل اجتماعية مع افتتاح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، لحديقة دبي المتوهجة، كأول حديقة للترفيه والتعليم، بدا جلياً حرص إدارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي على تضمين عدد من الرسائل الاجتماعية الهادفة لجمهور ومرتادي مدينة العجائب الأولى التي اندرجت تحت شعار فنون في النهار وتألق في الليل، وشكل معظمها التزام الإمارة بمفهوم إعادة التدوير وخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك بعد أن ارتكزت أغلب مجسماتها على مواد تم تدويرها، مثل قوارير المياه والأدوية والأطباق، إضافة إلى بعض العروض الضوئية التي قدمت للزائرين دروساً تعليمية في الاقتصاد في الطاقة التي يشير إليها محمد عبدالرحمن العوضي، مدير إدارة الحدائق والزراعة في بلدية دبي، قائلاً: لا شك أن الحديقة المتوهجة ستكون معلماً ترفيهياً مهماً في الإمارة، حيث من المتوقع أن تجتذب أكثر من 5000 زائر يومياً، مع ما تتضمنه من أنشطة وفعاليات ومرافق متعددة أخرى، وأضاف أن دبي جاردن جلو تحولت إلى رؤية تعليمية وترفيهية فريدة بفضل استخدام أحدث التقنيات وخبرات عدد من أفضل الفنانين الموهوبين من حول العالم، ونحن على ثقة أنها ستلهم زوارها بما تحمله من رسالة مهمة لإعادة التدوير وخفض الانبعاثات الكربونية، لهذا السبب نشجع الجمهور على الاستمتاع بالمناطق الترفيهية المخصصة للاسترخاء في الهواء الطلق، والتي من شأنها أن تكون عنصراً مهماً في الحفاظ على الصحة وزيادة الشعور بالسعادة. بالأرقام بلغت كلفة مشروع دبي جاردن جلو الممتد على مساحة 16 هكتاراً / 160 ألف متر مربع نحو 30 مليون درهم إماراتي، ويتوقع إدراج هذا المشروع الجديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال مجسم مسجد الشيخ زايد الكبير المصنوع من نحو 90 ألفاً من أكواب وصحون وملاعق البورسلان، وبطول يصل إلى حدود 14 متراً من الألوان المتناسقة والمتجانسة مع أجواء الحديقة المضيئة، في الوقت الذي يعتلي مجسم برج خليفة تصاميم البناءات المجاورة ليصل إلى 12 متراً، مصنوعة من نحو 330 ألف قارورة زجاج مملوءة بالماء الملون، إضافة إلى نحو ثلاثة ملايين إضاءة من نوع (LED) تم استخدامها لإضاءة بعض زوايا الحديقة، وعدد من المجسمات المنتصبة على طول المساحات والمنسجمة مع سياق السعي لاستهلاك أقل كمية ممكنة من الكهرباء مقارنة بأنواع الإضاءة الأخرى في حديقة زعبيل وسط مدينة دبي. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :