زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الإثنين، الكشف عن بنية تحتية لحركة حماس تعمل في منطقة نابلس والخليل، كما تم ضبط أسلحة ووسائل ومواد لتحضير المتفجرات. وأعلن “الشاباك”، في بيان أصدره، اليوم، اعتقال 7 من نشطاء حماس في منطقة الخليل ونابلس خططوا لتنفيذ عمليات بتوجيه ودعم من الحركة في قطاع غزة، كما ضُبط بحوزتهم أسلحة ومواد ووسائل مختلفة لتحضير المتفجرات، وفق زعمه. وقال جهاز “الشاباك”، إن الاعتقالات نفذت بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت النشطاء الذين زعم أنهم شاركوا في التخطيط والدفع لتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه. والمعتقلون هم: مصعب الياموني، وأحمد أبو داوود، وعز الدين الزين، وعماد أبو خلف، وعبد الله قواسمة، وهم من مدينة الخليل جنوبي الضفة المحتلة، بالإضافة إلى الشابين مأمون حنيني وكمال حنيني من بيت فوريك الواقعة إلى الشرق من مدينة نابلس. وادعى الشاباك أنه جرى تجنيد الشبان المعتقلين لحركة “حماس” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل الشاب يحيى أبو سعيفان (26 عامًا) وهو من سكان مخيم النصيرات في قطاع غزة المحاصر. وأشار إلى أن أبو سعيفان هو ناشط عسكري في حركة “حماس” يعمل على تجنيد الشبان في الميدان عبر “التحريض في جميع وسائل التواصل الاجتماعي”. وأضافت صحيفة معاريف أنه تبيّن في تحقيقات الشاباك أنه تم تجنيد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقوا تدريبات على إنتاج العبوات الناسفة، كما خططوا لتنفيذ عمليات إطلاق نار وعمليات تفجيرية. وأوضحت أنه رُفعت لوائح اتهام ضد معظم المتهمين أمام ما يسمى المحكمة العسكرية بتهمة ارتكاب “مخالفات أمنية خطيرة”، مشيرة إلى أنه من المتوقع توجيه اتهامات إلى مشتبه بهم آخرين تم إنها التحقيق معهم، في المستقبل القريب.
مشاركة :