القاهرة - دار الإعلام العربية أكد مصدر أمني مصري مسؤول أن ما يثار حول ذكرى ثورة 25 يناير 2011 من مزاعم إخوانية بخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف في الشارع المصري من خلال تظاهرات و«ثورة جديدة» كما يصفونها مجرد أوهام ومزاعم لا صحة لها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن المصرية على أتم استعداد لمواجهة أي سيناريو مهما كان، استنادًا إلى قوة القانون وما يخوله من حقوق في التعامل بما يقتضيه الموقف. وتابع المصدر لـ«البيان» أن ما يروجه الإخوان من مزاعم حول ذكرى يناير مجرد محاولات لإثبات التواجد ليس أكثر، لاسيما في ظل ذلك الفشل الذي لاحق الجماعة في كل دعواتها إلى التظاهر خلال الأشهر الماضية حتى أصبحت خارج إطار التواجد، واصفًا تلك الدعوات بكونها جزءًا من مخطط الحرب النفسية والمعنوية التي تديرها الجماعة ضد المواطنين، ولا داعي لأن تثير هذه المزاعم القلق في النفوس لكونها دعوات مكررة. وأوضح أن الداخلية مستعدة بخطة أمنية متكاملة أشرف على إعدادها وزير الداخلية، وتغطي كل النقاط المهمة والرئيسية في الدولة بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية، تحسبًا لأي سيناريوهات في ذلك اليوم، حيث سيتم الدفع بتشكيلات أمنية لتأمين كل المنشآت المهمة والحيوية وتأمين كامل لكل الميادين المهمة.
مشاركة :