السويد والدنمارك تشددان الرقابة على حدودهما

  • 1/5/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - أف ب - اتخذت السويد والدنمارك أمس إجراءات جديدة لوقف تدفق المهاجرين إلى أراضيهما ما أثار انتقادات حادة من برلين التي اعتبرت أن اتفاقية شنجن لحرية التنقل في أوروبا "في خطر" . وللمرة الأولى منذ نصف قرن، أصبحت السويد تطلب إبراز وثيقة الهوية من كل الأشخاص القادمين من الدنمارك، الدولة المجاورة التي ردت على الفور عبر فرض إجراءات رقابة على حدودها مع ألمانيا. والسويد التي واجهت تدفقا غير مسبوق للاجئين منذ حروب البلقان في التسعينيات، اتخذت خلال الخريف سلسلة إجراءات تهدف إلى ثني المهاجرين عن اختيار المملكة الاسكندينافية كوجهة نهائية لرحلتهم الطويلة عبر أوروبا. والمهاجرون الذين يحاولون السفر بلا وثائق هوية يطردون وكذلك الذين يعبرون باتجاه النروج وفنلندا ويرفضون تقديم طلب لجوء في المكان. وهذه الاجراءات الى جانب تعزيز قريب لشروط الإقامة، كان لها مفعول فوري إذ تراجع عدد اللاجئين الواصلين بشكل كبير منذ منتصف نوفمبر.

مشاركة :