أنهت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات اليوم على تراجع وسط مخاوف من أن البنوك المركزية حول العالم سترفع مجددا وبلا شك تكلفة الاقتراض لكبح التضخم المرتفع هذا الأسبوع بما يشمل احتمالات رفع حاد للغاية لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة. ومن المرجح أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بشكل أكبر وبوتيرة أسرع مما كان متوقعا بعد أن أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن التضخم يتوسع بدلا من أن يهدأ كما كان متوقعا. وبحسب "رويترز" تراجع المؤشر السعودي 1.1 في المائة مواصلا خسائره للجلسة الثانية بضغط من هبوط 1.3 في المائة لسهم مصرف الراجحي و2.5 في المائة لسهم البنك الأهلي السعودي. وخسر المؤشر الرئيس لسوق دبي 0.4 في المائة وتراجع مؤشر أبوظبي 1 في المائة. وفي قطر، تراجع المؤشر الرئيس 1.7 في المائة مع هبوط أغلب الأسهم على المؤشر بما شمل مصرف قطر الإسلامي الذي تراجع بنسبة 4 في المائة. وسجل مؤشر بورصة البحرين انخفاضا بنحو 0.1 في المائة إلى 1936 نقطة. وتراجعت أسعار النفط الخام، وهي محفز أساسي لأسواق المال الخليجية، بأكثر من 2 في المائة بضغط من توقعات لضعف الطلب العالمي وقوة الدولار قبل رفع محتمل حاد لأسعار الفائدة لكن مخاوف شح الإمدادات حدت من تراجع الأسعار. وفي مصر، فقد تحول المؤشر الرئيس للبورصة للتعافي وصعد 0.9 في المائة مع تداول المستثمرين للأسهم التي تراجعت بعد أربع جلسات متتالية من الانخفاض التي زادت من جاذبية تلك الأسهم كفرصة للشراء.