منصة «مدرسة» الإماراتية ترتقي بلغة الضاد إلى العالمية

  • 9/19/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحقق منصة «مدرسة» التعليمية الإلكترونية المفتوحة مجاناً باللغة العربية في متناول 60 مليون طالب حول العالم، إنجازات نوعية في مجال محو الأمية خاصة بعد تسجيلها 75 مليون مشاهدة للحصص التعليمية وأكثر من 3 ملايين مشترك من 55 دولة منذ انطلاقتها الأولى. وفي تأكيد على الدور الكبير الذي تقدمه منصة «مدرسة» للطلاب العرب أتى فوزها مؤخراً بجائزة «اليونسكو» الدولية لمحو الأمية لعام 2022، كاعتراف عالمي بما أنجزته هذه المنصة الإماراتية، التي تشكل إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في مجال محو الأمية وتمكين الدارسين والمتعلمين بخيارات التعلم باللغة الأم، اللغة العربية، في كل الأوقات والظروف وبدون أية تكاليف. وتوفر «مدرسة»، أكثر من 6000 درس تعليمي بالفيديو في الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، واللغة العربية، وغيرها لكافة الفصول من رياض الأطفال مروراً بالأول وحتى الثاني عشر، ومتاحة مجاناً لأكثر من 60 مليون طالب عربي يستفيدون من المحتوى المجاني باللغة العربية، وذلك حرصاً على تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في نشر التعليم ودعم اللغة العربية وتبني الحلول الرقمية والابتكار. وسبق لمنصة مدرسة أن فازت بجائزتي الشارقة للمشروع التربوي المتميز، والإسكوا للمحتوى الرقمي العربي من أجل التنمية المستدامة لعام 2022. وتدعم منصة «مدرسة» الإلكترونية التعليمية المفتوحة نشر التعليم والمعرفة وتساعد باستمرارية التعليم وحماية الأطفال والنشء في المجتمعات الأقل حظاً من التسرب المدرسي، وتوفر بديلاً ناجحاً في أوقات الجوائح والأزمات والكوارث الطبيعية، معززة أهمية التعليم الإلكتروني المتاح للجميع باللغة العربية كوعاء إنتاج معرفي وثقافي لاستئناف مساهمة المنطقة العربية في مسار الحضارة الإنسانية عبر منصات تعلّم إلكتروني رقمي مفتوح كحل مبتكر لاستمرارية التعلم. شخصيات مبتكرة ومحتوى جاذب وفي سعيها للتميّز في مضمون وأسلوب الدروس التفاعلية التي تقدمها «مدرسة»، تم تطوير محتواها بالاعتماد على ابتكار شخصيات فريدة وإنتاج محتوى رفيع المستوى من الدروس التعليمية بالفيديو التي تم تصميم سيناريوهاتها التعليمية بأساليب قصصية تفاعلية ممتعة. وابتكرت مدرسة مجموعة من الشخصيات الكرتونية الفريدة التي ترافق الطلبة في مختلف مراحل التعلم، وتشمل شخصيات مستوحاة من أفراد حقيقيين يمثلون قامات معروفة في التاريخ والعلوم والآداب والثقافة والمعرفة. وابتكر الرسامون والفنانون ومصممو الغرافيك وخبراء التحريك تلك الشخصيات بشكل يحبب المتعلمين في الوطن العربي، سيما الأطفال، باللغة العربية الأم، ويوثّق روابطهم بحروفها وكلماتها وتراكيبها ومعانيها. وتم توظيف الشخصيات المتنوعة على الشكل الذي يعزز عملية التعلم، ويوفر تجارب تعليمية وتربوية تفيد الطلبة وتدخل عليهم البهجة والمتعة أثناء اكتساب معلومات جديدة، بالاستفادة من تعدد الوسائط السمعية والبصرية التي وظفتها المنصة في تصميم وتقديم المحتوى لكل فئة عمرية ومرحلة دراسية. وتستخدم «مدرسة» شخصيات مستوحاة من التاريخ العربي من كتّاب وشعراء ومفكرين وعلماء لكل فئة عمرية بطريقة فريدة جاذبة تتناسب مع كل مرحلة عمرية للدارسين، بما في ذلك شخصيات عالم اللغة الفراهيدي، وأحمد زكي باشا، وأبو الحلول، والتي تقدم معاً دروس قواعد اللغة العربية والشعر والنحو والصرف بأسلوب متقدم جذاب. إلى ذلك، جاء ابتكار شخصيات أخرى، مثل فهد وشهد وحديد، تعلم أساسيات اللغة العربية من خلال المغامرات التي تخوضها في المحتوى المصمم بالفيديو. كما ترافق الأطفال والنشء من مشتركي منصة «مدرسة» شخصيتا سالم ومنصور، وهما رائدا فضاء يصممان مع شخصية أخرى تدعى زينة مغامرات على كوكب الأرض. كما تقدم منصة «مدرسة» مجموعة أغنيات تم إنتاجها خصيصاً لمرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال لتعليمهم دروس اللغة العربية بشكل ممتع ومضمون رشيق يسهّل الحفظ والفهم لأسس اللغة الأم من مراحل عمرية صغيرة. للعربية من يمكّنها وتأسست «مدرسة» بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتوفير تعليم على مستوى عالمي لكل طفل عربي، كون التعلم الإلكتروني هو أقصر طريق لسد الفجوة التعليمية في العالم العربي. وتزود «مدرسة» المعلمين وأولياء الأمور بأدوات ومواد مهنية، وتقدم الدروس باللغة العربية بأسلوب حديث ومبتكر ينمي المهارات الأساسية للغة مثل القراءة والكتابة والاستماع، وهو ما يصب في صالح تكريس الإمارات والمنطقة العربية قائدة للإبداع في صناعة محتوى رقمي متاح للجميع ترسيخاً لمبدأ أهمية حصول المجتمعات الإنسانية على فرص تعليمية بالاستفادة من التقنيات الرقمية.

مشاركة :