أكد الشيخ د. خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي أن الاعتداء على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، تصرف طائفي مرفوض، وتجاوز للأعراف والمواثيق الدولية بضرورة حماية البعثات الدبلوماسية، مشيراً إلى أن إيران مرتبكة سياسياً وإعلامياً بعدما فاجأتها المملكة بتحالف عاصفة الحزم، وزاد بعد تنفيذ الأحكام الشرعية للمدانين بقضايا الإرهاب، ومن بينهم نمر النمر. وقال عقب لقائه الأستاذ تركي بن عبدالله السديري المشرف العام بمكتبه أمس، بحضور الأستاذ فواز أحمد سليمان مستشار العلاقات الدولية في مركز عيسى الثقافي: "القرار السعودي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران كشف أوراقها الطائفية، وتوجهاتها الداعمة للإرهاب". وأشار إلى أن إيران تضمر نوايا سوداء لدول الخليج، وتتحين الفرص لبناء امبراطوريتها المزعومة بعد تشييع الجميع، وهو ما ستفشل فيه، موضحاً أن القوة الإيرانية هي قوة دعائية إعلامية تعتمد التمثيل والتضخيم ونشر الفتنة والطائفية، ولا يمكنها دخول حرب مع جيرانها لأنها تعلم أن النتيجة هي نهايتها. وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين "الرياض" ومركز عيسى الثقافي في توعية الشباب بخطر الإرهاب، ودعم المجالات الثقافية المشتركة بين البلدين الشقيقين. (تفاصيل اللقاء تنشر غداً)
مشاركة :