أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، دعمه تطوير الميتافيرس الذي سيحاكي مهمة الإمارات المأهولة إلى المريخ 2117، وذلك بالشراكة مع شركة «بدو»، الرائد الأول في دبي في مجال تقنيات وحلول الجيل الثالث للويب (ويب 3). وسيشهد مشروع الميتافيرس 2117، الذي تمت صياغته رسمياً من خلال مذكرة تفاهم، تعاوناً وثيقاً بين المركز و«بدو»، حيث ستشارك «بدو» خبراتها في تطوير ميتافيرس 2117 من خلال سلسلة من ورش العمل وجلسات وضع الاستراتيجيات، والتي ستتضمن تجارب افتراضية تحاكي تجربة دخول الفضاء لأول وطأة قدم على الكوكب الأحمر، بالإضافة إلى رفع الوعي عن التحديات المحيطة بالاستكشاف وإقامة المستعمرات. وقال مدير برنامج المريخ 2117 في المركز، عدنان الريس: «نضع نصب أعيننا أكبر التحديات في مجالات الاستكشاف مع البشر والروبوتات، وكذلك نعتمد على الأفكار الخلاقة والتفكير في المستقبل للوصول إلى معالم جديدة، وستكون مثل هذه الأفكار محط دعم المركز، لأننا نعتقد أن ذلك سيساعدنا على توسيع نطاق إمكاناتنا». وسيعمل المركز عن كثب مع خبراء «بدو» لتوجيه وتطوير المشروع. وسيشمل ذلك تقديم المشورة، وتبادل البيانات والمعلومات عن الفضاء والمريخ، فضلاً عن تشكيل لجنة توجيهية لرصد التقدم في إطار الشراكة. كما ستتعاون الجهتان في التفكير والتطوير الإبداعي ووضع الرؤية المناسبة لمشروع ميتافيرس 2117. وستقدم «بدو» للمركز خدمات استشارية في مجالات مثل الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) والجيل الثالث للويب (ويب 3) وميتافيرس. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «بدو»، أمين الزرعوني: «إن دولة الإمارات تشتهر في جميع أنحاء العالم بكونها دولة رائدة، وفي الوقت الذي يحتل فيه مركز محمد بن راشد للفضاء مكانة رائدة في إطار السباق لنقل البشر الأوائل إلى عالم آخر، فإننا نهنئ المركز على نجاحاته الأخيرة والمساعي الجبارة لتحقيق خططه المستقبلية». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :