ارتسم الحزن على وجوه أفراد أسرة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وهم يتبعون نعشها إلى كنيسة وستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، خلال مراسم جنازتها، أمس. وتألف الصف الأول وراء النعش، من الملك تشارلز الابن الأكبر للملكة الراحلة وباقي أشقائه، الأميرة آن والأميرين آندرو وإدوارد، ووراءهم جاء الأميران وليام وهاري نجلا الملك تشارلز، وأفراد بارزون آخرون من العائلة المالكة وظهرت جلياً على وجوههم مشاعر الحزن والتأثر. وتوجه الملك تشارلز، ووريث العرش ابنه الأمير وليام، لقاعة وستمنستر القريبة إلى الكنيسة معاً في عربة ملكية واستُقبلا بالتهليل والتصفيق من حشود المعزين والمشيعين الذين ملأوا شوارع وسط لندن للمشاركة في مراسم الجنازة، لكن الصمت خيم تماماً على الجميع لحظة خروج نعش الملكة وسار أفراد العائلة الملكية على صوت المزامير وقرع الأجراس. وحيا الملك تشارلز والأميرة آن والأميران إدوارد ووليام، وجميعهم يرتدون الزي الرسمي العسكري الملكي، النعش وهو يُرفع عن عربة المدفعية أمام الكنيسة. أما الأميران آندرو وهاري، اللذان لم يعودا من الأفراد العاملين في العائلة الملكية، فقد ارتديا سترتي حداد. وبداخل الكنيسة، كانت تنتظر كاميلا عقيلة الملك تشارلز، وكيت زوجة الأمير وليام وطفلاهما جورج (تسع سنوات) وتشارلوت (سبع سنوات) وكذلك ميغان زوجة الأمير هاري. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :