شيخ أندية الأحساء أو البشت الحساوي ( هجر ) يعيش أوضاعا قاهرة نتيجة النتائج غير المرضية في الدور الأول من دوري عبداللطيف جميل التي وضعته في مؤخرة الترتيب بثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات جمعها من أصل 13 مباراة وتبقى للفريق مثلها في الدور الثاني، فالأمل حسابيا مازال قائما والفرصة متاحة أمام هجر في ظل الاستقطابات الجديدة التي يعول عليها أنصار هجر كثيرا. «الميدان» استنطق مدربا ولاعبا وعضو مجلس إدارة، وهم من أبناء هجر الأوفياء الذين اتفقوا على أن الدور الأول لم يكن إيجابيا، وعلى الفريق أن يتحدى اليأس ، ويتمسك بالأمل ، ويواصل العمل للتغلب على الظروف، ويقاتل بطموح عال في الدور الثاني للبقاء. الرجيب : الإحساس بالمسؤولية طريق التصحيح أكد لاعب نادي هجر السابق وقائده خالد الرجيب أن النتائج لم تكن مرضية في الدور الأول، وقال : لم تكن نتائج الفريق في الدور الأول جيدة والأمل قائم في الدور الثاني وبإذن الله يتم تدارك الوضع وتتحسن النتائج. وحول تغيير المدربين وكثرة التعاقدات قال الرجيب : لا شك في أن التعاقدات وتغير المدربين تعمل فروقا فنية وتؤثر في سير النتائج وفي الدور الأول لم يكن مستوى اللاعبين الأجانب مؤثرا ، ومع التعاقدات الجديدة ربما يظهر الفريق بمستوى مغاير في الدور الثاني. وأضاف الرجيب : لا شك في أن الاستقرار يساهم بشكل وبآخر في تحسين النتائج، واللاعبون يدركون عظم المسؤولية في الدور الثاني ورغم صعوبة المهمة ليس هناك مستحيل. وحول الدور الثاني قال الرجيب : سيكون الضغط كبيرا على اللاعبين، وبإذن الله يبقى هجر بين الكبار وكل مباراة ستكون أشبه بمباريات الكؤوس، وبإذن الله يتحسن الوضع، ولابد من العمل الدؤوب المتواصل والتركيز على كل مباراة ، ومع الاستقطابات الجديدة سيكون لهجر كلمة. الخاتم : رغم تذبذب النتائج في الدور الأول الأمل قائم من جانبه قال المدرب الوطني حمد الخاتم عن الدور الأول :مهما كانت النتائج يظل الأمل قائما لا سيما أن هناك استقطابات ينتظر منها الهجراويون الكثير ولا شك أن الفريق بات في مأزق ، وكنت آمل أن يكون التعديل قبل نهاية الدور الأول بجولتين، فحينما يفوت الفوت تتصعب المواقف. وأضاف الخاتم : ينبغي أن تكون الكوادر في كرة القدم محترفة والعمل في الميدان يختلف على الورق، ونحن نأمل للأستاذ سامي الملحم وكل من يعمل لمصلحة هجر التوفيق، فسامي لم يقصر في الفترة الماضية، واستطاع أن يعود بالفريق إلى دوري المحترفين والبقاء به، وليس هناك عيب إذا ترجل في ظل الأخبار التي نسمعها عن وجود نزار الغنام الذي يرغب في الترشيح لرئاسة النادي. وتابع الخاتم حديثه عن الدور الثاني بقوله : لا شك في أن الاستقطابات تلعب دورا كبيرا ونادي هجر بدأ العمل، لكن في الدور الأول لم تخدم الأسماء الأجنبية الفريق، إضافة إلى أن الجهاز الفني لم يوفق. القنيان : هجر سيلعب مباريات كؤوس وعلى الصعيد نفسه أكد عضو مجلس الإدارة سامي القنيان - الذي تولى في فترة سابقة إدارة الكرة - قائلا عن الدور الأول : الوقت غير مناسب للحديث في الفترة الماضية لأن المرحلة القادمة تحتاج إلى نسيان الماضي والعمل على الدور الثاني. وشدد سامي القنيان على أن الدور الثاني يحتاج لمزيد من العمل، وقال : العمل قائم وهناك متغيرات حاصلة بضم لاعبين أجانب مع إضافة عنصر أو عنصرين من المحليين حسب المتاح، إضافة إلى المعسكر الخارجي في قطر سيظهر هجر بشكل جميل. وأضاف القنيان قوله : في الدور الثاني سيدخل الفريق كمباريات كؤوس، ويجب اقتناص الفرص، وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط لتمكننا من اللحاق بفرق المقدمة والهروب من المؤخرة. وختم القنيان حديثه بقوله : هدف هجر البقاء، والفريق سوف يسعى جاهدا لتحقيق هذا الحلم بالعمل.
مشاركة :