أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، أمس، فتح الباب أمام المطوِّرين أو ائتلاف المطوِّرين لتقديم طلبات إبداء الاهتمام بعطاء تطوير مشروع جزر أبوظبي لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي وفقاً لنموذج المنتج المستقل. ويهدف هذا المشروع الذي يتكون من محطتين لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي في كل من جزيرة السعديات وجزيرة الحديريات في إمارة أبوظبي، إلى إنتاج حوالي 100 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً بتقنية التناضح العكسي منخفضة الكربون، أي ما يعادل 455 ألف متر مكعب في اليوم، لتلبية الطلب على الماء لحوالي 180 ألف منزل في الإمارة. وتُعدّ هاتان المحطتان سابع وثامن محطات شركة مياه وكهرباء الإمارات لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، ما يعزز استراتيجية الشركة الرامية لفصل عملية تحلية المياه عن توليد الكهرباء في الإمارة، ودعم رؤيتها بشأن إزالة الكربون من عملياتها. وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «تسهم تقنية التناضح العكسي منخفضة الكربون لتحلية مياه البحر في تمكين شركة مياه وكهرباء الإمارات من تنفيذ استراتيجية التنويع في محفظة إنتاج الماء والكهرباء، والمساهمة في إزالة الكربون من قطاع الطاقة». وأوضح أن إنشاء مشروع جزر أبوظبي الجديد هو رابع المشاريع التي أطلقتها الشركة خلال السنوات الأربع الماضية، وبمجرد دخول المشروع حيز التشغيل التجاري، سيكون لدى الشركة ثماني محطات تعمل على تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي. وقال آل علي: «تفخر شركة مياه وكهرباء الإمارات بقيادة التحول في قطاع الطاقة، وتعزيز مبدأ استدامة القطاع، ونتطلع إلى تلقي خطابات إبداء الاهتمام من المطورين وائتلاف المطورين الذين سيسهمون معنا في تحقيق أهداف الاستدامة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. يشمل المشروع تطوير وتمويل وإنشاء وتشغيل وصيانة وامتلاك محطتين جديدتين وفقاً لنموذج المنتج المستقل لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي، وستكون حصة المطور أو ائتلاف المطورين الذين سيتم اختيارهم 40% كحد أقصى من الشركة ذات الغرض المحدد، فيما ستمتلك حكومة أبوظبي بشكل غير مباشر نسبة الـ 60% المتبقية».
مشاركة :