«القمة الثقافية» تستكشف مستقبل قطاع الثقافة العالمي

  • 9/19/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي عن انعقاد الدورة الخامسة من القمة الثقافية هذا العام تحت شعار "الثقافة أسلوب حياة" في منارة السعديات بأبوظبي خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر 2022، وذلك لاستكشاف مستقبل قطاع الثقافة ومناقشة الحلول الثقافية الإبداعية لأبرز القضايا العالمية الملحة التي تؤثر على العالم اليوم. وسيكون الحضور شخصياً في دورة هذا العام من المنتدى العالمي الرائد. وتناقش القمة هذا العام تحت شعار "الثقافة أسلوب حياة"، التحديات المعاصرة التي تقود وتدفع إلى التغيير في مجال الصناعات الإبداعية والثقافية، والقطاعات الثقافية الأوسع في عالم اليوم. ويتناول جدول أعمال القمة مفهوم تبني الثقافة كتجربة حية في عالم شهد تحولات جذرية فرضتها جائحة "كوفيد-19"، والفهم بشكل أفضل للتأثير الواسع للثقافة على حياتنا الفردية والجماعية. وتكرس القمة من خلال مجموعة متنوعة من الكلمات الرئيسة والجلسات الحوارية والمحاضرات والعروض التقديمية والمباحثات، خبرات المشاركين من القادة الثقافيين والفنانين وصناع القرار والباحثين والمفكرين والتربويين والمبدعين لدراسة هذه القضايا المعاصرة الملحة. وتم تنظيم جدول أعمال القمة بحيث يتضمن كل يوم دراسة أحد الموضوعات بمزيد من التفصيل. في اليوم الأول، ستتناول القمة محور "النظم الثقافية الحية" من منظور القطاعات، حيث تناقش ظهور منظومات ثقافية وإبداعية حية أكثر مرونة وقابلية للتكيف واستجابة للتغييرات. كما يبحث هذا الموضوع في القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الثقافة في إنتاج ونشر المحتوى الثقافي بعد التداعيات الحادة للجائحة. وفي ذلك اليوم، سترحب القمة بشكل خاص بثلاثة رؤساء دول سابقين، داليا جريبوسكايتو رئيسة ليتوانيا (2009-2019)، وإيفو يوسيبوفيتش رئيس كرواتيا (2010-2015)، وجويس باندا، رئيسة ملاوي (2012-2014)، وسيدير معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، جلسة لاستكشاف دور الثقافة في بناء مجتمعات مرنة ومشتركة. وستتم مراجعة جميع المجالات الإبداعية من خلال هذا المنظور من خلال حوار رئيسي استثنائي بين معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي، والممثل الكوميدي والمذيع التلفزيوني الشهير تريفور نوح. وستبدأ فعاليات اليوم الثاني بكلمة رئيسية لمعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، وستتم دعوة المشاركين في القمة بشكل خاص لاستكشاف دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل الثقافة من خلال جلسات حوارية ودراسات حالة من عدد من شركات التكنولوجيا المتطورة مثل "تيم لاب"، بالإضافة إلى حوار إبداعي استثنائي بين تيم مارلو، الرئيس التنفيذي ومدير متحف التصميم في لندن، و"آيدا" أول روبوت فنان فائق الواقعية وشبيه للإنسان في العالم. وسيركز محور "الثقافة والتنوع وقوة التأثير" على التحديات المهمة المتعلقة بحماية وتعزيز تنوع التعبير الثقافي وكيف يمكن للسياسات وهيكليات التمكين التي يتم تنفيذها أن تدعم بطريقة مستدامة عملية التعبير عن هذا التنوع والحفاظ عليه. وسيبدأ اليوم بأداء تراثي يرسخ الهوية الإماراتية في قلب القمة الثقافية وينتهي بعرض من مشروع الجاز العالمي "جلوبال جاز بروجكت"، وهو مشروع موسيقي متعدد الثقافات للفنان الحائز على جائزة جرامي دانيلو بيريز بمشاركة الموسيقار شربل روحانا. ويتضمن جدول أعمال القمة هذا العام أيضاً مشاركة نخبة من المتحدثين، مثل إرنستو أتون راميريز، مساعد المدير العام للثقافة في منظمة اليونسكو، وفياميتا روكو، محررة ومراسلة الشؤون الثقافية في مجلة "ذي إيكونوميست"، والدكتورة هيلينا ناصيف، المدير التنفيذي لمؤسسة المورد الثقافي، وهارفي ماسون (جونيور)، الرئيس والمدير التنفيذي لـ "أكاديمية التسجيل"، والمنتجة جينيفر ستوكمان، والمهندس المعماري الحائز على الجوائز فرانك جيري وجامعا الأعمال الفنية جي وميريام أولنز، وغيرهم الكثير. وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي: "يسعدنا أن نُنظم مجدداً، وبالتعاون مع عدد من أبرز الشركاء العالميين، القمة الثقافية في العاصمة أبوظبي، التي تحرص على أن تكون ملتقى يجمع أبرز القادة والخبراء والمتخصصين في الثقافة والفن والصناعات الإبداعية من مختلف المجالات للالتقاء والتحاور ومناقشة مستقبل قطاعنا وكيف يمكننا بناء منظومة ثقافية متنوعة وأكثر استدامة. وفيما نستعد للترحيب بهؤلاء القادة العالميين، نُذكر أنفسنا بالمسؤولية المشتركة التي تقع على عاتقنا جميعاً بأنه يتعين علينا إيجاد الحلول ووضع السياسات التي يمكنها مواجهة القضايا المعاصرة الملحة وإيجاد السبل الكفيلة بدفع عملية التغيير في قطاعنا العالمي". وتنظم دائرة الثقافة والسياحة، القمة الثقافية بالتعاون مع شركاء عالميين في مجالات تتنوع بين الثقافة والفنون إلى الإعلام والتكنولوجيا مروراً بالاقتصاد.

مشاركة :