سيلفستر ستالون، أثار التساؤلات اليوم بعدما فاجأ الجمهور بنشر صورة عائلية له على حسابه بانستقرام، وظهر في الصور مع زوجته جينيفر فلافين، وذلك رغم دعوى الطلاق وإعلان الأخيرة خوضها معركة الطلاق منه، وهو الأمر الذي جعل البعض يتكهن بعودتهما وتصفية الخلافات بينهما. وفاجأ النجم سيلفستر ستالون الجمهور اليوم بنشر صورة مع زوجته جينيفر فلافين، على حسابه الرسمي بانستقرام، وظهر بها وهو يمسك بيدها أثناء التمشية معاً في الحديقة، وأعطى الثنائي ظهرهما للكاميرا، بالإضافة إلى ذلك شارك سيلفستر ستالون صورة عائلية له أخرى مع زوجته وبناته صوفيا ستالون وسيستين ستالون وسكارليت ستالون، والتي استرجع بها ذكرى عائلية قديمة لهم، واكتفى سيلفستر ستالون بالتعليق على الصور قائلاً: "رائع". وأثار سيلفستر ستالون ضجة كبيرة بصوره العائلية وظهوره الجديد مع زوجته جينيفر فلافين، وذلك رغم تصدر أخبار إجراءات طلاقهما لمواقع التواصل والإعلام في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي أحدث انقساماً بين المتابعين، فمنهم من تكهن بعودتهما واعتبر ذلك التصرف من سيلفستر ستالون إعلاناً منها بتصفية الخلافات بينه وبين زوجته، في حين اعتبر البعض أن ربما سيلفستر ستالون يقصد شيء آخر من وراء الصورة، خاصة بعد تعليقه الغامض وظهوره مع زوجته من الخلف. ويأتي ذلك بالتزامن، مع رغبة سيلفستر ستالون في تهدئة الأجواء بينه وبين زوجته جينيفر فلافين، حيث حرص على حسم الجدل حول عدة أمور ومنها حقيقة إخفائه وشم زوجته من جسده، حيث قال عبر إدارة أعماله الشهر الماضي أن ستالون كان ينوي تجديد صورة الوشم الخاصة بزوجته جينيفر، لكن النتائج كانت غير مرضية، وللأسف إنه غير قابلة للإصلاح، وذلك بعد تصريحات سابقة له أكد بها اعتزازه بعلاقته بزوجته مؤكداً إنه سيظل يحبها للأبد. وتحدثت جينيفر فلافين في وقت سابق عن أزمة طلاقها في بيان لمجلة بيبول وقالت: "يؤسفني أن أعلن أنه بعد 25 عامًا من الزواج تقدمت بطلب الطلاق من زوجي سيلفستر ستالون، وبينما لم نعد متزوجين بعد الآن، لكن أعتز دائمًا بعلاقتنا العاطفية التي دامت أكثر من 30 عامًا، كما أننا ملتزمان بمسؤوليتنا تجاه بناتنا"، وذلك بعدما قدمت التماسًا في محكمة ولاية فلوريدا تطالب فيه بإنهاء الزواج في بداية شهر أغسطس الماضي، ويأتي طلب الطلاق المفاجئ بعد زواج استمر 25 عامًا منذ عام 1997.