وقال وزير النفط طارق العيسمي عبر التلفزيون إنّ "وميضاً من البرق سقط على حوض معالجة المياه التابع للمصفاة" الواقعة على البحر في بويرتو لا كروز بولاية أنزواتيغي. وأضاف "بما أنّ الحوض يحتوي على بقايا هيدروكربونية فقد اندلع حريق". وأكّد العيسمي أنّ الحريق كان ضخماً لكنّه لم يؤثّر على منشآت التكرير التي تمّ إخلاؤها من الموظّفين. وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس عموداً كثيفاً من الدخان يتصاعد نحو السماء، في حين راح سكّان المناطق السكنية المجاورة للمصفاة يبحثون عن ملجأ آمن. وفي تغريدة على تويتر، قال نائب وزير الحماية المدنية كارلوس بيريز أمبودا إنّ 95% من الحريق بات تحت السيطرة. وتمتلك هذه المصفاة شركة النفط الوطنية "بيديفيزا" وهي قادرة على تكرير ما يصل إلى 190 ألف برميل يومياً. وكانت المصفاة نفسها شهدت السبت حريقاً نجم عن تسرّب للوقود، لكنّه على غرار حريق الإثنين لم يسفر عن إصابات بشرية. وفنزويلا التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكّد في العالم، تنتج حالياً حوالي 700 ألف برميل يومياً اليوم، مقارنة بـ 3.2 مليون برميل يومياً في 2008. وانخفض إنتاج البلاد من النفط إلى هذا المستوى التاريخي بسبب العقوبات الدولية وسنوات من غياب الاستثمارات وانعدام الصيانة.
مشاركة :