أكد م. صالح الأحمد أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة على الاعتزاز بتفعيل اللحمة الوطنية وتعزيزها، وتوحيد الكلمة والموقف الوطني في هذه المرحلة ضد الإرهاب والفكر الضال الذي لا يفرق بين مكونات المجتمع، من خلال برامج وفعاليات مهرجان ربيع بريدة 37. وأكد على تضافر كافة الجهود بما يسهم في نجاح المهرجان، الذي سينطلق الخميس المقبل تحت شعار "ابتسامة الشتاء" في عريق الطرفية عسيلان، والذي تنظمه أمانة منطقة القصيم والإمارة ورعاية الشباب. جاء حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمركز النخلة بمدينة التمور ببريدة، بحضور الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس، ووسائل الإعلام المختلفة والذي يسبق انطلاقة مهرجان ربيع بريدة للكشف عن الفعاليات والبرامج. وأشاد م. الأحمد بتنوع فعاليات المهرجان المعدة واستضافة فعاليات من الساحل الغربي لهذا العام، متطلعاً إلى الدور الكبير الذي يقوم به المهرجان من خلال إيصال رسالته لمختلف شرائح المجتمع، مشيراً إلى توجيهات سمو أمير منطقة القصيم بتخصيص جزء من الفعاليات للشباب خاصة، منوهاً بما يحظى به المهرجان من متابعة سموه والاطلاع التام على كافة الاستعدادات. وأضاف: إلى أننا بحاجة إلى حملة توعوية بيئية فعالة لمختلف شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن الأمانة طرحت مشروع قرية الطرفية الشعبية، وأنها لا زالت بانتظار رد الزراعة حول أرض متنزه القصيم الوطني لإقامة المشروع عليها. وقدم الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس عرضاً مفصلاً عن فكرة المهرجان وأهدافه وأبرز الفعاليات التي سيشملها والعوائد المرجوة منه اقتصادياً واجتماعياً وسياحياً، وتحديد الأولويات لكافة الجهات المشاركة ومهامها خلال المهرجان، لافتاً إلى أن عدد الجهات المشاركة لهذا العام أكثر من 15 جهة حكومية وأهلية تقيم 100 فعالية من أبرزها "ركن الساحل الغربي والذي يشتمل على متحف بحري وأهازيج وحرف بحرية، ومسرح الفعاليات، وفعالية حماة الوطن، ومعاً ضد الإرهاب والفكر الضال، وذكرى البيعة، والحرف اليدوية والأسر المنتجة، ومعصرة السمسم من منطقة عسير، مشيراً إلى ما حققه المهرجان العام الماضي، وما تضمنته إحصائية مركز ماس التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من عدد الزوار، وما يشهده المهرجان من كثافة الزوار من مختلف مناطق المملكة.
مشاركة :