طرق علاج اضطرابات الأكل النفسية ضرورية لمنع الوصول إلى حالة معقدة

  • 9/20/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعتمد علاج اضطراب الأكل على عدة عوامل. إذا كنتِ تعانين من اضطراب الأكل وبدأتِ العلاج، فإنَّ حالتكِ الآنية واضطراب الأكل المحدد الذي تعانين منه، عادة ما يشكلان الجزء الأكبر من أي خطة يصفها الطبيب. في معظم الحالات، سيوصي طبيبكِ بمجموعة من العلاجات، بما في ذلك الاستشارة الفردية أو الجماعية والأدوية. لكن يجد بعض الأشخاص أن العلاجات البديلة هي إضافة مفيدة للعلاجات التي يوصي بها الطبيب أيضاً. يتم تصميم خطط علاج اضطرابات الأكل خصيصاً لكل شخص، وقد تتضمن مجموعة من العلاجات المتعدّدة. يشمل العلاج عادةً العلاج بالكلام، بالإضافة إلى الفحوص الطبية المنتظمة مع متابعة الطبيب. من المهم طلب العلاج مبكراً لاضطرابات الأكل، حيث إن خطر حدوث مضاعفات طبية وانتحار يكون مرتفعاً، حسبما تؤكد اختصاصية التغذية العلاجية ومدرّبة الصحة فاتن فواز، في حديثها لـ "سيدتي. نت". وتتابع الاختصاصية، متحدثة عن طرق علاج اضطرابات الأكل النفسية في الموضوع الآتي: تشمل خيارات علاج اضطرابات الأكل النفسية ما يلي: - علاج نفسي فردي أو جماعي أو عائلي: قد يوصى بنوع من العلاج النفسي يسمى العلاج السلوكي المعرفي (CBT)؛ للمساعدة على تقليل السلوك المضطرب أو القضاء عليه؛ مثل الإفراط في تناول الطعام والتقييد. يتضمّن العلاج السلوكي المعرفي تعلم كيفية التعرف إلى أنماط التفكير المشوهة أو غير المفيدة وتغييرها. - علاج بالأدوية: قد يوصي الطبيب بالعلاج بالأدوية؛ مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان أو مثبتات الحالة المزاجية؛ للمساعدة على علاج اضطراب الأكل أو الحالات الأخرى التي قد تحدث في نفس الوقت، مثل الاكتئاب أو القلق. - استشارات غذائية: يتضمّن ذلك العمل مع اختصاصي تغذية لتعلم التغذية السليمة وعادات الأكل، وقد يشمل أيضاً استعادة أو التحكم في وزن الشخص إذا كان قد عانى من تغييرات كبيرة في الوزن. وتشير الدراسات إلى أن الجمع بين العلاج الغذائي والعلاج المعرفي قد يحسّن نتائج العلاج على نحو كبير. - العلاجات البديلة لاضطرابات الأكل: تشمل علاج وعي الجسم، اليوغا، العلاج بالإبر، العلاج بالاسترخاء، واسترجاع التقييم البيولوجي. تابعي المزيد: 11 نوعاً من الأطعمة تسبب ارتفاع ضغط الدم لدى المرضى به إذا كنتِ تعتقدين أن شخصاً ما في حياتكِ يعاني من اضطراب الأكل النفسي، فإنَّ أفضل رهان لكِ هو دعمه وتشجيعه على طلب المساعدة من اختصاصي رعاية صحية. قد يكون هذا صعباً للغاية بالنسبة لشخص مثله، ولكن دعمه بطرق أخرى سيساعده على الشعور بالرعاية والتشجيع في تعافيه. قد يستغرق التعافي من اضطراب الأكل وقتاً طويلاً، وقد يمرّ هذا الشخص بفترات من الانتكاس، حيث قد يعود إلى السلوكيات القديمة، خاصة في أوقات التوتر. إذا كنتِ قريبة من هذا الشخص، فمن المهم أن تكوني موجودة لأجله، وأن تتحلي بالصبر طوال فترة تعافيه. وتشمل طرق دعم المصابين باضطراب الأكل النفسي، ما يلي: - الاستماع إليهم: يمكن أن يساعد استغراق الوقت في الاستماع إلى أفكارهم على الشعور بالاحترام والدعم، حتى إذا كنتِ لا توافقين على ما يقولونه، فمن المهم أن يعرفوا أنكِ موجودة من أجلهم وأن لديهم شخصاً يثقون به. - تضمينهم في الأنشطة: يمكنكِ التواصل معهم ودعوتهم إلى الأنشطة والمناسبات الاجتماعية، أو سؤالهم عما إذا كانوا يريدون قضاء الوقت معك. حتى إذا كانوا لا يريدون أن يكونوا اجتماعيين، فمن المهم دعوتهم؛ لمساعدتهم على الشعور بالتقدير وتقليل الوحدة. - مساعدتهم على بناء احترامهم لذاتهم: تأكّدي من أنهم يعرفون أنهم موضع تقدير، ولأسباب غير مادية. ذكّريهم لماذا أنتِ صديقتهم، ولماذا يتم تقديرهم. نصيحة الاختصاصية: إذا كنتِ تعانين من اضطراب في الأكل أو تعرفين شخصاً قد يكون مصاباً به، فمن الأفضل طلب المساعدة من اختصاصي رعاية صحية ومتخصّص في اضطرابات الأكل. ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: أسباب هبوط السكر المفاجئ لغير مرضى السكري يعتمد علاج اضطراب الأكل على عدة عوامل. إذا كنتِ تعانين من اضطراب الأكل وبدأتِ العلاج، فإنَّ حالتكِ الآنية واضطراب الأكل المحدد الذي تعانين منه، عادة ما يشكلان الجزء الأكبر من أي خطة يصفها الطبيب. في معظم الحالات، سيوصي طبيبكِ بمجموعة من العلاجات، بما في ذلك الاستشارة الفردية أو الجماعية والأدوية. لكن يجد بعض الأشخاص أن العلاجات البديلة هي إضافة مفيدة للعلاجات التي يوصي بها الطبيب أيضاً. يتم تصميم خطط علاج اضطرابات الأكل خصيصاً لكل شخص، وقد تتضمن مجموعة من العلاجات المتعدّدة. يشمل العلاج عادةً العلاج بالكلام، بالإضافة إلى الفحوص الطبية المنتظمة مع متابعة الطبيب. من المهم طلب العلاج مبكراً لاضطرابات الأكل، حيث إن خطر حدوث مضاعفات طبية وانتحار يكون مرتفعاً، حسبما تؤكد اختصاصية التغذية العلاجية ومدرّبة الصحة فاتن فواز، في حديثها لـ "سيدتي. نت". وتتابع الاختصاصية، متحدثة عن طرق علاج اضطرابات الأكل النفسية في الموضوع الآتي: اختصاصية التغذية العلاجية ومدرّبة الصحة فاتن فواز خيارات علاجية للمصابين باضطرابات الأكل النفسية الشراهة على  الطعام يجب علاجها  تشمل خيارات علاج اضطرابات الأكل النفسية ما يلي: - علاج نفسي فردي أو جماعي أو عائلي: قد يوصى بنوع من العلاج النفسي يسمى العلاج السلوكي المعرفي (CBT)؛ للمساعدة على تقليل السلوك المضطرب أو القضاء عليه؛ مثل الإفراط في تناول الطعام والتقييد. يتضمّن العلاج السلوكي المعرفي تعلم كيفية التعرف إلى أنماط التفكير المشوهة أو غير المفيدة وتغييرها. - علاج بالأدوية: قد يوصي الطبيب بالعلاج بالأدوية؛ مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان أو مثبتات الحالة المزاجية؛ للمساعدة على علاج اضطراب الأكل أو الحالات الأخرى التي قد تحدث في نفس الوقت، مثل الاكتئاب أو القلق. - استشارات غذائية: يتضمّن ذلك العمل مع اختصاصي تغذية لتعلم التغذية السليمة وعادات الأكل، وقد يشمل أيضاً استعادة أو التحكم في وزن الشخص إذا كان قد عانى من تغييرات كبيرة في الوزن. وتشير الدراسات إلى أن الجمع بين العلاج الغذائي والعلاج المعرفي قد يحسّن نتائج العلاج على نحو كبير. - العلاجات البديلة لاضطرابات الأكل: تشمل علاج وعي الجسم، اليوغا، العلاج بالإبر، العلاج بالاسترخاء، واسترجاع التقييم البيولوجي. تابعي المزيد: 11 نوعاً من الأطعمة تسبب ارتفاع ضغط الدم لدى المرضى به طرق مساعدة شخص مصاب باضطراب الأكل إذا كنتِ تعتقدين أن شخصاً ما في حياتكِ يعاني من اضطراب الأكل النفسي، فإنَّ أفضل رهان لكِ هو دعمه وتشجيعه على طلب المساعدة من اختصاصي رعاية صحية. قد يكون هذا صعباً للغاية بالنسبة لشخص مثله، ولكن دعمه بطرق أخرى سيساعده على الشعور بالرعاية والتشجيع في تعافيه. قد يستغرق التعافي من اضطراب الأكل وقتاً طويلاً، وقد يمرّ هذا الشخص بفترات من الانتكاس، حيث قد يعود إلى السلوكيات القديمة، خاصة في أوقات التوتر. إذا كنتِ قريبة من هذا الشخص، فمن المهم أن تكوني موجودة لأجله، وأن تتحلي بالصبر طوال فترة تعافيه. وتشمل طرق دعم المصابين باضطراب الأكل النفسي، ما يلي: - الاستماع إليهم: يمكن أن يساعد استغراق الوقت في الاستماع إلى أفكارهم على الشعور بالاحترام والدعم، حتى إذا كنتِ لا توافقين على ما يقولونه، فمن المهم أن يعرفوا أنكِ موجودة من أجلهم وأن لديهم شخصاً يثقون به. - تضمينهم في الأنشطة: يمكنكِ التواصل معهم ودعوتهم إلى الأنشطة والمناسبات الاجتماعية، أو سؤالهم عما إذا كانوا يريدون قضاء الوقت معك. حتى إذا كانوا لا يريدون أن يكونوا اجتماعيين، فمن المهم دعوتهم؛ لمساعدتهم على الشعور بالتقدير وتقليل الوحدة. - مساعدتهم على بناء احترامهم لذاتهم: تأكّدي من أنهم يعرفون أنهم موضع تقدير، ولأسباب غير مادية. ذكّريهم لماذا أنتِ صديقتهم، ولماذا يتم تقديرهم. نصيحة الاختصاصية: إذا كنتِ تعانين من اضطراب في الأكل أو تعرفين شخصاً قد يكون مصاباً به، فمن الأفضل طلب المساعدة من اختصاصي رعاية صحية ومتخصّص في اضطرابات الأكل. ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: أسباب هبوط السكر المفاجئ لغير مرضى السكري

مشاركة :