شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر "مسام" ينتزع 1.075 لغمًا خلال اسبوع زرعتها المليشيا الحوثية والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1.075 لغمًا خلال الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر 2022م زرعتها المليشيا الحوثية في مختلف المحافظات. واوضح المركز في بيان له، بان الالغام المنزوعة منها 12 لغمًا مضادًا للأفراد و308 ألغام مضادة للدبابات، و751 ذخيرة غير متفجرة، و4 عبوات ناسفة، ليصبح عدد الألغام المنزوعة خلال شهر سبتمبر 2.105 ألغام، فيما بلغ عدد الألغام التي نزعت منذ بداية مشروع "مسام" 358 ألفًا و863 لغمًا زرعتها المليشيا الحوثية بعشوائية في مختلف المحافظات. أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، ان ثورة الـ 26 سبتمبر من عام 1962م الخالدة، إنتصرت لإرادة الشعب اليمني وأعادت الإعتبار للوطن وحطمت أعتى أنظمة الحكم الإمامي الذي جثم على صدور اليمنيين في شمال الوطن لعقود. جاء ذلك في كلمته التي القاءها في الحفل الخطابي الذي نظمته السلطة المحلية لمحافظة صنعاء، امس احتفاء بالعيد الوطني الـ60 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، بحضور جمع غفير من القيادات المدنية والعسكرية والامنية واعضاء مجلس نواب ومشائخ ووجهاء وقيادات مجتمعية. حيث رفع رئيس الاركان في مستهل كلمته التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس ومن خلالهم لكافة أبناء الشعب اليمني بحلول الذكرى لهذه الثورة العظيمة والخالدة التي بدأ اليمنيون الاحتفال بها بشكل مبكر بخلاف العادة للتأكيد على تعاظم قيمة هذه الثورة في نفوسهم وتجديد العهد لمواصلة كفاح الاحرار الثوار في الدفاع عنها وحماية مكتسباتها. وأستعرض رئيس هيئة الأركان، المراحل النضالية للرعيل الأول من الاحرار الثوار ومساندة الشعب اليمني حتى تكللت بثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م، التي اطاحت بالنظام الإمامي الكهنوتي، ومثلت إنبلاج فجر جديد في تاريخ اليمن المعاصر، أضاء لليمنيين مسار الحياة واقامة نظام جمهوري ديمقراطي يتسم بالمساواة والعدالة والحرية والكرامة، وانتشالهم من عهود الجهل والظلم والفقر والمرض إلى عهد العلم والعدل والتنمية والبناء والرفاهية،كما مثلت ثورة 26 سبتمبر منطلقًا للثوار الاحرار لتحرير جنوب الوطن من الإستعمار البريطاني البغيط، بثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، التي لم تخمد نارها إلا بتحقيق الإستقلال الوطني الناجزة في الـ 30 من نوفمبر 1967م برحيل اخر جندي بريطاني مستعمر. واكد الفريق بن عزيز، أن احتفال الشعب اليمني بثورة 26 سبتمبر العظيمة كل عام، هو تعبير واضح عن تمسك الشعب اليمني بقيم واهداف هذه الثورة ووفائهم وتقديرهم لتضحيات الرعيل الأول من الاحرار الثوار، ومحطة لتجديد العهد على مواصلة كفاح ونظال الثوار للحفاظ على منجز هذه الثورة العظيمة والدفاع عن مكتسباتها وغرسها في نفوس الاجيال جيلا بعد جيل، ورفضه لعودة عهود الظلمة والسلالة والكهنوت بنسخته الحوثية وبدعم ايراني، التي تحل باعادة الشعب اليمني لعقود إلى الوراء واستعبادهم بخرافة الحق الالهي والاصطفاء. وألقيت في الحفل كلمات من قبل عضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق وعن أسر الشهداء مطيع ربيش العليي، أكدتا على ان ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة واحدة من أهم الثورات العربية التي غيرت بقيامها مجرى تاريخ الامة والشعب واخراجها من وحل عهود الظلام والكهنوت والظلم والجهل والفقر والمرض، بنظال طويل على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية والإجتماعية قدم فيه اليمنيين أرواحهم ودمائهم وأموالهم من مختلف تيارات المجتمع القومية والقبلية في سبيل تحرير الوطن من الحكم الملكي الإمامي الكهنوتي. ودعت الكلمات، إلى حشد كافة الجهود والإمكانات والطاقات لتوحيد الصف والبندقية نحو قضية اساسية واحدة وهي إنهاء إنقلاب مليشيا الحوثي الظلامية السلالية على الشرعية وخيارات الشعب وجمهوريته وتحرير العاصمة صنعاء وماتبقى من تراب الوطن لاتزال تحت سيطرتها واستعادة مؤسسات الدولة والجمهورية.. كما دعت الأحزاب السياسية والمكونات الوطنية وأبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفا واحدا وتوحيد الخطاب الإعلامي وترك الخلافات والمناكفات وعدم الإنجرار إلى قضايا جانبية ومصالح انية وتغليب المصلحة العليا للوطن والشعب،والوقوف خلف القيادة السياسية الشرعية والجيش الوطني من اجل الاسراع في استعادة مؤسسات الدولة وترسيخ دعائم الأمن والإستقرار.
مشاركة :