ناقشت صحف بريطانية “نجاح” قراصنة معلومات إيرانيين في كشف محادثات سرية بين بريطانيا وألبانيا بخصوص المهاجرين غير القانونيين، وانقلاب التوقعات بخصوص الحرب الروسية على أوكرانيا، وفشل اليمين الإيطالي في مواجهة الفاشيين الجدد. الديلي تليغراف نشرت تقريرا لمراسل الشؤون الأمنية تشارلز هيماس، بعنوان “محادثات سرية بين ألبانيا والمملكة المتحدة، بخصوص المهاجرين غير القانونيين، افتضحت بعدما كشفها قراصنة معلومات إيرانيون”. يقول هيماس إن ألبانيا والولايات المتحدة اتهمتا إيران بالمسؤولية عن اختراق نظام الحاسوب، الخاص بالشرطة الألبانية، والذي تستخدمه لتتبع المهاجرين، لدى دخولهم أو مغادرتهم البلاد، كما تم تسريب معلومات أخرى شديدة السرية. ويضيف هيماس أن ذلك يأتي بعد يوم واحد من اتهام واشنطن لإيران بالوقوف وراء هجوم إليكتروني، عطل الخدمات الحكومية الألبانية، خلال شهر يوليو / تموز الماضي. وقالت الولايات المتحدة إن الهجوم كان يستهدف تخريب خدمات الحكومة الألبانية، وهي حليف لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، قبيل مؤتمر هام كانت تستضيفه البلاد، بحضور فصيل سياسي إيراني معارض. ويشير هيماس إلى أن الوثائق البريطانية التي سربها الإيرانيون، ونشرت على قناة مشفرة في تطبيق تليغرام، كانت موسومة بوسم “حساسة”، وتكشف مفاوضات شديدة الحساسية والسرية، بين لندن وألبانيا، بخصوص إجراءات مشتركة لمواجهة الجريمة المنظمة، والتي تمارسها عصابات، من المهاجرين غير القانونيين، عبر أوروبا، انطلاقا من ألبانيا. وتناولت المعلومات المسربة أيضا مفاوضات بين البلدين لوقف الهجرة غير القانونية، ما يثير المخاوف في بريطانيا، من وقوع معلومات تنظيمية خاصة بالشرطة البريطانية، في أيدي هذه العصابات. ويوضح هيماس أن الصيف الماضي شهد توقيع اتفاقية بين بريتي باتيل، وزيرة الداخلية البريطانية آنذاك، مع ألبانيا، لإعادة المجرمين، الذين يحملون الجنسية الألبانية، بشكل سريع إلى بلادهم، ضمن اتفاق أوسع للتعاون بين البلدين لوقف نشاط عصابات الجريمة المنظمة. ويشير هيماس إلى أن المعلومات المسربة تتضمن أكثر من 1400 وثيقة، منها مراسلات عبر البريد الإليكتروني، نصت إحداها على اقتراح الشرطة البريطانية إرسال ضباط من قوة حرس الحدود، إلى ألبانيا لمساعدة الشرطة الألبانية، في رسم خطط حماية الحدود البحرية، قرب الموانيء لمواجهة الهجرة غير القانونية ويختم هيماس بالقول إن السفارة الإيرانية في بروكسل، نفت تماما هذه الاتهامات، واعتبرتها دون أساس، كما أن وزارة الداخلية البريطانية رفضت التعليق، على الوثائق المسربة. تغير درامي حررت القوات الأوكرانية مساحات شاسعة من أراضيها شرقي البلاد الغارديان نشرت مقالا لأوريسا لوتشيفيتش، مديرة المنتدى الأوكراني فيالمعهد الملكي للشؤون الدولية “تشاتام هاوس” بعنوان “الخبراء توقعوا مشكلة في أوكرانيا، وهذا هو السبب في خطئهم”. تقول أوريسا إن تقدم أوكرانيا الأخير واستعادتها مساحات واسعة، من الاحتلال الروسي، عدد الوثائق السرية المزعومة تجاوز 1400. ناقشت صحف بريطانية “نجاح” قراصنة معلومات إيرانيين في كشف محادثات سرية بين بريطانيا وألبانيا بخصوص المهاجرين غير القانونيين، وانقلاب التوقعات بخصوص الحرب الروسية على أوكرانيا، وفشل اليمين الإيطالي في مواجهة الفاشيين الجدد. الديلي تليغراف نشرت تقريرا لمراسل الشؤون الأمنية تشارلز هيماس، بعنوان “محادثات سرية بين ألبانيا والمملكة المتحدة، بخصوص المهاجرين غير القانونيين، افتضحت بعدما كشفها قراصنة معلومات إيرانيون”. يقول هيماس إن ألبانيا والولايات المتحدة اتهمتا إيران بالمسؤولية عن اختراق نظام الحاسوب، الخاص بالشرطة الألبانية، والذي تستخدمه لتتبع المهاجرين، لدى دخولهم أو مغادرتهم البلاد، كما تم تسريب معلومات أخرى شديدة السرية. ويضيف هيماس أن ذلك يأتي بعد يوم واحد من اتهام واشنطن لإيران بالوقوف وراء هجوم إليكتروني، عطل الخدمات الحكومية الألبانية، خلال شهر يوليو / تموز الماضي. وقالت الولايات المتحدة إن الهجوم كان يستهدف تخريب خدمات الحكومة الألبانية، وهي حليف لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، قبيل مؤتمر هام كانت تستضيفه البلاد، بحضور فصيل سياسي إيراني معارض. ويشير هيماس إلى أن الوثائق البريطانية التي سربها الإيرانيون، ونشرت على قناة مشفرة في تطبيق تليغرام، كانت موسومة بوسم “حساسة”، وتكشف مفاوضات شديدة الحساسية والسرية، بين لندن وألبانيا، بخصوص إجراءات مشتركة لمواجهة الجريمة المنظمة، والتي تمارسها عصابات، من المهاجرين غير القانونيين، عبر أوروبا، انطلاقا من ألبانيا. وتناولت المعلومات المسربة أيضا مفاوضات بين البلدين لوقف الهجرة غير القانونية، ما يثير المخاوف في بريطانيا، من وقوع معلومات تنظيمية خاصة بالشرطة البريطانية، في أيدي هذه العصابات. ويوضح هيماس أن الصيف الماضي شهد توقيع اتفاقية بين بريتي باتيل، وزيرة الداخلية البريطانية آنذاك، مع ألبانيا، لإعادة المجرمين، الذين يحملون الجنسية الألبانية، بشكل سريع إلى بلادهم، ضمن اتفاق أوسع للتعاون بين البلدين لوقف نشاط عصابات الجريمة المنظمة. ويشير هيماس إلى أن المعلومات المسربة تتضمن أكثر من 1400 وثيقة، منها مراسلات عبر البريد الإليكتروني، نصت إحداها على اقتراح الشرطة البريطانية إرسال ضباط من قوة حرس الحدود، إلى ألبانيا لمساعدة الشرطة الألبانية، في رسم خطط حماية الحدود البحرية، قرب الموانيء لمواجهة الهجرة غير القانونية. ويختم هيماس بالقول إن السفارة الإيرانية في بروكسل، نفت تماما هذه الاتهامات، واعتبرتها دون أساس، كما أن وزارة الداخلية البريطانية رفضت التعليق، على الوثائق المسربة. تغير درامي حررت القوات الأوكرانية مساحات شاسعة من أراضيها شرقي البلاد الغارديان نشرت مقالا لأوريسا لوتشيفيتش، مديرة المنتدى الأوكراني فيالمعهد الملكي للشؤون الدولية “تشاتام هاوس” بعنوان “الخبراء توقعوا مشكلة في أوكرانيا، وهذا هو السبب في خطئهم”. تقول أوريسا إن تقدم أوكرانيا الأخير واستعادتها مساحات واسعة، من الاحتلال الروسي، يناقض شهورا طويلة من الآراء المعاكسة، التي كانت تتوقع أن الحرب قد هدأت، وتباطأت العمليات العسكرية، وأصبحنا في مشكلة مستمرة. وتضيف أن الرأي العام في أوروبا، إضافة إلى القرارات السياسية وصانعيها، تعرضوا لمفاجأة، بعد انهيار التوقعات السابقة، وهو الأمر الذي يفرض على الجميع سؤالا ملحا وهو: لماذا يستمر المحللون والخبراء، في المبالغة في تقدير القوة العسكرية الروسية، وتقليل القدرات العسكرية الأوكرانية، وكيف يتجنبون ذلك في المستقبل؟. وتوضح أوريسا أن إحدى النقاط المؤثرة في هذا الأمر هي أن الغرب زاد تدريجيا من كميات ونوعية المعدات العسكرية التي يرسلها إلى الأوكرانيين، والذين بدورهم أظهروا كفاءة كبيرة في استخدامها، في ساحات المعارك. وتقول “لكن هذه ناحية واحدة، فالتركيز على المعدات العسكرية يجعل الخبراء يتناسون الجانب الفني، والمتمثل في كفاءة القيادة، وتوفر الدافع الأخلاقي للجنود، وسرعة اتخاذ القرار، وانخراط المجتمع ككل في العملية”. وتضيف “الحرب تعد تعبيرا عن الثقافة السياسية، في ساحة المعركة، وهو ما يعكس تفاوتا رهيبا بين الثقافتين الروسية والأوكرانية، والكثيرون في الغرب أخطأوا عندما ظنوا أن أوكرانيا تشبه روسيا، كما أنها أضعف وأكثر فسادا وفوضى، لكنها أكثر مرونة وأقل مركزية، مقارنة بالدولة الروسية الجامدة، وطبيعة الحكم الفردي”. وتواصل أوريسا بالقول إنه على الورق، فالقدرات العسكرية الروسية تبدو فائقة، مقارنة بأوكرانيا. فلديها 3 أضعاف الجنود، وميزانية عسكرية تصل إلى 10 أضعاف، ما يعطي الانطباع بأن المعركة محسومة دون جدال، وأن أوكرانيا لا تملك أي فرصة في مواجهة غزو شامل، واسع النطاق، من الجانب الروسي، لكنها فعلت. وتضيف “لعب الرئيس فولودومير زيلينسكي، دورا رئيسيا في المقاومة، بإظهار شجاعة شخصية، بالبقاء في العاصمة، والخروج بشكل مستمر في إيجازات إخبارية، للشعب. ولم يكن ذلك مجرد نشاط إعلامي لأنه عزز الروح المعنوية وساهم في تنظيم المجتمع والتفاف الشعب حول قضية الوطن بشكل قوي، ما ساهم في نجاح أوكرانيا”. وتخلص أوريسا إلى أن أغلب هذه العوامل كانت واضحة بعد أسابيع قليلة، من بداية الغزو الروسي، والتي كانت كارثية، مطالبة بعدم تكرار الأخطاء نفسها في قراءة الموقف، وضرورة التفريق بين الخرافة وسوء التقدير، في قراءة ميزان القدرات الروسية الأوكرانية. فشل اليمين الإيطالي جورجيا ميلوني زعيمة حزب إخوة إيطاليا التايمز نشرت تقريرا لمراسلها في ميلان، توم كينغتون بعنوان “اليمين الإيطالي يفشل في مواجهة الفاشيين حتى في ظل اقترابه من النصر”. يقول كينغتون إن المرشحيْن المتنافسين في الانتخابات الإيطالية المنتظرة الأسبوع المقبل، على مقعد البرلمان في ميلان، كانا يقومان بجولتيهما الانتخابية في المدينة، لكن في الوقت نفسه، كان بينهما 100 عام من التاريخ. ويوضح أن المرشح الأول إيمانويل فيانو، وهو يهودي إيطالي، فر بأعجوبة من القتل في معسكر أوشفيتز، يخوض حملته الانتخابية في مواجهة منافسته، إيزابيلا روتي، والتي كان والدها يعمل مع نظام موسوليني، الذي كان مواليا للنازي، وترقى ليصبح، عضوا بارزا في الحزب الفاشي الإيطالي. ويضيف كينغتون أن إيزابيلا البالغة من العمر 59 عاما، سلكت درب والدها في الحزب نفسه، وتسعى للحصول على مقعد البرلمان، كممثلة عن حزب إخوة أيطاليا، الذي تتزعمه جورجيا ميلوني، وهو ما أوقعها في مواجهة فيانو، ضمن صدام شرس بين اليمين، والفاشيين، في الانتخابات العامة. ويشير كينغتون إلى أن مستقبل روتي السياسي يبدو باهرا بينما يقود حزبها تحالفا سياسيا يضم حزب الرابطة، بزعامة، ماتيو سالفيني، وحزب فورزا إيطاليا، بزعامة سيلفيو بيرلسكوني، ويبدو هذا التحالف، في طريقه للفوز بالانتخابات، بفارق مريح. ويعتبر كينغتون أن ميلوني تبدو في طريقها لتصبح أول رئيسة وزراء في تاريخ إيطاليا، واعتمدت شعار “الرب، الوطن، العائلة” للحملة الانتخابية، وقالت إن “اليمين الإيطالي سلم البلاد للفاشية، منذ عقود”، مشيرا إلى أن ميلوني رفضت تأييد قرار البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي إدانة الحكومة المجرية القومية بسبب انتهاك قوانين الاتحاد الأوروبي، رغم أن قرارها تسبب في خلاف حاد، بينها وبين بيرلسكوني، رئيس الوزراء الإيطالي السابق.
مشاركة :