وقّعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية؛ اتفاقية تعاون مع "معادن"، بهدف التعاون في أعمال مشتركة داخل حدود المحمية وتعزيز المسؤولية المجتمعية والبيئية. تم توقيع مذكرة التفاهم بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية الأستاذ عبدالله بن أحمد العامر، والرئيس التنفيذي لمعادن روبرت ويلت. تهدف المذكرة الى تعزيز التعاون المتبادل بين الطرفين في سياسات أعمال التعدين ومدى تأثيرها على البيئة، وفي تنظيم الفعاليات ذات الاهتمام المشترك، كذلك في مجال دراسة آثار أعمال التعدين داخل نطاق المحمية؛ والمشاركة ورعاية المبادرات البيئية والسياحية واستثمار الإمكانيات والخبرات بين الطرفين. يذكر أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان الملكية قد شهدت مؤخراً توقيع عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون مع عدة جهات وهيئات حكومية، تصب ضمن استراتيجيات الهيئة في توسيع المشاركة مع الجهات ذات الاختصاص لتعزيز دورها الثقافي والمعرفي والبيئي، وتوحيد الجهود ذات الاهتمام المشترك بين كافة الأطراف. وتضع "معادن" ضمن أولوياتها تحقيق أهداف الاستدامة البيئية من خلال تفعيل استراتيجية ريادية بتجسيد نموذج يحتذى به في جوانب الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية. إلى جانب تبنيها الكثير من المبادرات الوطنية، ومد جسور التعاون مع مختلف الجهات لتنفيذ أهداف حماية البيئة، التي تنعكس إيجاباً على إنسان المنطقة، وتوفر بيئة مستدامة للجميع.
مشاركة :