أكدت السلطات الإيرانية مقتل 3 من المتظاهرين في الاحجاجات التي تجددت لليوم الثاني في البلاد، وقالت إنهم قُتلوا "بطريقة مريبة"، وبهدف اتهام الحكومة. وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" نقلت عن محافظ كردستان إسماعيل زارعي كوشا، أن 3 أشخاص قتلوا "بطريقة مريبة" خلال الاحتجاجات الأخيرة في محافظة كردستان. وأوضح أن "مواطنا من مدينة ديوان دره، قُتل بسلاح ناري ليس مدرجا على قائمة الأسلحة الرسمية لأي فصيل من القوات المسلحة الإيرانية"، وأضاف أن الحدث تم توثيقه وبثه على الفور عبر "قنوات المعارضة". وأضاف أن شخصا آخر قتل بالطريقة ذاتها وأُلقي قرب مستشفى مدينة سقز، وأن وفاة الثالث "تمت أيضا في ظروف مشبوهة للغاية". وقالت الوكالة إن "الجماعات الإرهابية تبحث عن التلفيق لاتهام الدولة والضغط عليها". وكالة أنباء "فارس" ذكرت أن الاحتجاجات تواصلت اليوم، ونقلت عن محافظ كردستان أن ما يجري هو "مؤامرة ضخمة للعدو، والمتغطرسين باستغلال الفضاء الإعلامي". وقال إن قوات الأمن كانت "متسامحة مع المحتجين، بل وتعرض عدد كبير من هذه القوات للضرب في المحافظة وتم نقلهم إلى المستشفى". ووجه كوشا تحذيرا للعائلات قائلا: "الثورة المضادة والجماعات المعادية تبحث عن سيناريو قتل، لذلك يجب على العائلات رعاية أطفالهم". يذكر أن تظاهرات انطلقت يوم أمس في طهران وعدد من المدن الإيرانية احتجاجا على مقتل الشابة مهسا أميني، التي قضت أثناء احتجازها، وبعد أن اعتقلتها "شرطة الأخلاق" خلال زيارتها إلى طهران، بسبب "ارتداء الحجاب بطريقة خاطئة". وبينما قالت الشرطة إن مهسا تعرضت لأزمة قلبية نفت عائلتها أن تكون الشابة تعاني أي مشكلة قلبية، بينما ترددت اتهامات بأن مهسا قضت "تحت التعذيب". المصدر: وسائل إعلام إيرانية + RT تابعوا RT على
مشاركة :