شدد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، على ضرورة أن يتحد العالم في مواجهة أخطر الأزمات التي تواجهنا، داعياً إلى السعي لتحقيق مستقبل أفضل يخدم المصالح المشتركة لتوفير فرصا جديدة لجميع الشعوب. وأشار في كلمته خلال المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين المنعقدة اليوم في نيويورك، إلى تعدد وتداخل الأزمات التي تواجه العالم، من أزمات إقليمية ذات تداعيات عالمية، وتغير مناخي وآثاره، إلى انعكاسات جائحة كورونا على مختلف القطاعات، وعنف وتطرف، وتضخم متنام، وكساد اقتصادي وشيك، وواقع يواجه الكثيرين حول العالم بانعدام الأمن الغذائي، والدول النامية هي الأكثر تضرراً جراء ذلك. وأضاف الملك عبدالله الثاني, أنه يتعين علينا أن نوفر للأجيال القادمة عالماً مختلفاً أوسع أفقاً وأكثر عدالة يسوده النمو الاقتصادي المستدام والفرص الواعدة الجديدة وفرص عمل أكثر وأفضل، وسلاماً يقود الازدهار ينعم به الجميع. وأكد ضرورة اتخاذ إجراءات مشتركة، على صعيد عالمي، لضمان سهولة الوصول إلى الغذاء بكلفة مناسبة، وتسريع وصول السلع الغذائية الأساسية للدول المحتاجة.