يتجنب المستثمرون العالميون في صناديق الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري السوق الصيني، وسط تزايد المخاطر بسبب البيئة المتغيرة بسرعة في البلاد. وذكرت وكالة "بلومبرج" نقلًا عن متحدثين من عدة شركات بما في ذلك "بارتنرز جروب" وهاملتون لين" في مؤتمر "سوبر ريترن آسيا" بسنغافورة الثلاثاء، أنه يقوم المستثمرون بتقليص حيازاتهم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، على الرغم من قناعتهم بأن النمو طويل الأجل سيستمر. وقال "إيمانويل بيتسيليس" العضو المنتدب والرئيس المشارك لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى "بارتنرز كابيتال" في المؤتمر: "نحن نمثل المستثمرين وهم يحددون نوع المخاطرة التي يريدون منا أن نتحملها"، مضيفًا أنه على الرغم من أن الشركة تؤمن بنمو الصين، كانت هناك رغبة من العملاء في تنويع الاستثمارات بعيدًا عن الصين. وفي سياق متصل، قال "مينجين شيا" العضو المنتدب والرئيس المشارك للاستثمارات الآسيوية لدى "هاملتون لين"، إن هناك تحولًا آخر يُرى وهو أن الأموال الموجهة نحو صفقات رأس المال الاستثماري بدأت تذهب إلى صناديق الاستحواذ، حيث يمكن للمستثمرين التحكم بشكل أفضل في إدارة المحافظ والبيع في النهاية. يأتي ذلك بينما يمر اقتصاد الصين بمنعطف حرج حيث تواجه قطاعات الاقتصاد الرئيسية من التكنولوجيا إلى العقارات ضغوطًا على الأرباح وتدقيقًا تنظيميًا وصعوبات في الوجود في الخارج، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن فرص في أماكن أخرى في المنطقة، بما في ذلك الهند.