اشتكى أهالي قرية الحورة في مركز عمود الريث من غياب فرق الصيانة عن الطريق الترابي المؤدي إلى القرية، والذي يعتبر الشريان الذي يربطهم بالخدمات للمركز، إلا أنه أصبح منسيًا ولم تعد البلدية والنقل تلتفت إليه منذُ عدة سنوات مضت فلا توسعة ولا مسح. وقال المواطن جابر السلمي والد الطفلة المريضة التي يتنقل بها طوال الوقت من مستشفى إلى آخر إن الطريق أصبح مليئًا بالحجارة، مضيفًا: “نطالب بتوسعة الطريق وسفلتته وإضافة مصدات السيول لأن المركبات تأثرت بالصخور والحفر”. ولفت إلى أن عبور الطريق في مواسم الأمطار أصبح صعبًا فلا يسمح السيل بعبوره، فيبقى السكان محتجزين حتى تخف السيول والأمطار، ويقومون بفتح الطريق بأيديهم وعلى حسابهم في بعض الأحيان، وما زال الطريق مهملًا ومضروب به عرض الحائط في ظل الصمت الذي تبديه الجهات المختصة. ‹ › × ×
مشاركة :