أمين الدوبلي (أبوظبي) اجتاز أمس اللاعب الإسباني أنخيل لافيتا الفحوص الطبية التي أجراها للانضمام إلى فريق الجزيرة، وسيستفيد الجزيرة من لافيتا كلاعب وسط وصانع ألعاب يمكن استغلال مهاراته أحياناً على الأطراف، وسبق للاعب لافيتا صاحب الـ 31 عاماً أن لعب في فرق سرقسطه وديبورتيفو لاكورونيا وخيتافي في إسبانيا، وكان قريباً من الانضمام إلى فريق أتلتيكو مدريد في الفترة الأخيرة، وسيكون لافيتا بديلا لميركو فوسينيتش، الذي تعرض لإصابة في الركبة وأجرى جراحة الرباط الصليبي التي سيغيب على أثرها لنهاية الموسم. وأكد أحمد سعيد المشرف العام على فريق الجزيرة أن مشكلة خميس إسماعيل مع وكيل أعماله في طريقها للحل، وأن النادي سيقف معه لإنهائها خلال الساعات المقبلة من أجل اللحاق بلقاء الوصل، مشيراً إلى أن خميس إسماعيل لاعب ملتزم، وقيمة كبيرة يجب أن يتم الحفاظ عليها، وأن مشكلته بسيطة وسيتم تجاوزها خلال ساعات. وعن موقف المدافع جمعة عبدالله، وما إذا كان قد تلقى عروضاً من أندية أخرى للانتقال إليها في فترة الانتقالات الشتوية الحالية قال سعيد «كل لاعبي الجزيرة مرغوبون من الأندية الأخرى، وليس جمعة عبدالله وحده، والنادي في الغالب يدرس كل العروض، ويناقش المدرب لمعرفة احتياجاته، ثم يقرر على ضوئها، ولكن جمعة موجود ويتدرب مع الفريق، وضمن الحسابات حتى الآن، وبالنسبة لرأيي شخصياً فإن جمعة عندما شارك في مباراتين بالموسم الحالي كان أحد أفضل اللاعبين المدافعين، إلا أنه تعرض لإصابة أبعدته بعض الوقت عن الملاعب، كما أنه في كل مرحلة من المراحل يتم الحديث عن انتقاله ثم يبقى ويصبح من الأعمدة الرئيسية في قلب الدفاع مع مرور الوقت، وكل ما يتردد هذا بالنسبة لي ليس جديدا لأنه يتكرر من مرحلة لأخرى». وعما إذا كانت هناك أية تعاقدات جديدة لدعم الدفاع قال سعيد «الجزيرة بصدد التعاقد مع مدافع أجنبي لدعم المنظومة الدفاعية وهذا مطلب واضح من الدور الأول، وهناك مفاوضات دائرة في الوقت الراهن مع هذا المدافع، لكنني لن أكشف عن هويته أو جنسيته حتى لا تفسد تلك المفاوضات، وسأعلن عنها في الوقت المناسب حينما تتوصل المفاوضات إلى النهاية السعيدة. وعما إذا كان من الممكن أن يلحق هذا المدافع بلقاء الوصل، قال سعيد «كل الأمور واردة، وستتضح الرؤية خلال الساعات المقبلة، وفي كل الأحوال فإن الجزيرة سوف يكون جاهزاً للوصل بالموجودين، وسوف يتحسن أداؤه بالتأكيد في المرحلة المقبلة، لان الموقف في المنافسة ما زال حرجا». ... المزيد
مشاركة :